BREAKING NEWS |
"بايك طرابلس الثاني" ينشر الفرح في المدينة
April 26, 2015 at 17:26
كان يوم الأحد مختلفاً في الفيحاء، فعمّ الفرح إنطلاقا من معرض رشيد كرامي الدولي، وتجسد بانطلاق "بايك طرابلس الثاني" تحت شعار "طرابلس مدينة الحياة"، والذي نظمته جمعية "سوشيل واي"، بالتعاون مع مركز الأمم التحدة للاعلام، "بايك لبنان" و"بيروت باي بايك"، وبشراكة المؤسسة اللبنانية للارسال LBC.
وفتحت عاصمة الشمال ذراعيها لكل اللبنانيين الذين شاركوا في هذا الحدث الرياضي ـ البيئي الهادف الى تشجيع النقل النظيف، وتعميم ثقافة الدراجة، والسعي الى إيجاد ممرات آمنة في المدن والبلدات اللبنانية، وقد طالبت رئيسة الجمعية وفا خوري محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا بالقيام بخطوة أولى في هذا المجال، بايجاد ممرات آمنة في شوارع محددة ومن ثم توسيعها وتدريجيا لتشمل مساحة واسعة من المدينة.
وشكلت المشاركة اللبنانية الواسعة في "بايك طرابلس الثاني" دليلا قاطعا على أن عاصمة الشمال بدأت تتلمس خطواتها نحو النهوض، وأنها كانت وستبقى حاضنة لكل أبناء الوطن، وأنها مدينة السلام والطمأنينة والمحبة والتلاقي والعيش المشترك.
كما جاءت مشاركة سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان أنجلينا أيخهورست، ووفد من مكتب منسقة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ برئاسة مارغو حلو، فضلا عن عدد من السفراء، وشخصيات سياسية ووزارية ونيابية وإجتماعية، وبلديات لبنانية مختلفة وهيئات المجتمع المدني، ليؤكد بأن طرابلس لا تختلف عن مثيلاتها من المدن وهي قادرة على إستقطاب كل اللبنانيين.
في حين أكدت مشاركة نحو ألفيّ دراج في "بايك طرابلس الثاني" أن هذا الحدث بدأ يتطور، من خلال شعور المواطنين بأهمية الاعتماد على الطاقة البديلة من خلال ركوب الدراجة، وهو ما أكدته رئيسة الجمعية وفا خوري بأن "بايك طرابلس" أصبح تقليدا سنويا، سنحاول في كل عام أن يكون أكثر تطورا وتنوعا ومشاركة.
مع ساعات الصباح الأولى بدأ المشاركون يتوافدون الى باحة معرض رشيد كرامي الدولي لاستلام دراجتهم وذلك على وقع الموسيقى، والفقرات الفنية والايمائية والترفيهية التي قدمتها فرق فنية مختلفة من لبنان.
وعند الساعة العاشرة إكتمل عقد المشاركين الذين إمتدوا على مسافة كبيرة وسط تجمعات لكثير من المواطنين والمشجعين الذين إنتشروا على جنبات الطريق، ليبدأ حفل الانطلاق بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد طرابلس اللذين أنشدهما الفنان الطرابلسي محمد الشعار.
ثم ألقت رئيسة جمعية "سوشيل واي" كلمةأكدت فيها أن هذا الجمع اللبناني الكبير في طرابلس يؤكد شعار هذا العام بأن "طرابلس مدينة الحياة".
وقالت" إن طرابلس التي عانت وظلمت كثيرا فخورة بكم، لأنها من خلالكم تستعيد دورها الرائد كعاصمة ثانية للبنان، وجامعة وحاضنة لكل اللبنانيين"..
واضافت" إن "بايك طرابلس الثاني" هو رسالة من طرابلس لكل العالم، مفادها بأن لا للتوترات، لا للعنف، ولا للحرب، ونعم للتلاقي ونعم للانفتاح على بعضنا البعض، وبالنهاية كلنا لبنانيين وكلنا للوطن..
واردفت خوري قائلة" الهدف من "بايك طرابلس" هو تشجيع النقل النظيف، وتعميم ثقافة الدراجة، والسعي لايجاد ممرات آمنة في المدن والبلدات اللبنانية، والاعتماد على الطاقة البديلة التي تحافظ على بيئتنا نظيفة، وإعتبرت أن هذا الجمع الكبير يؤكد أن هدف "بايك طرابلس" يتحقق تدريجيا، ويتحقق بفضلكم وبدعمكم وبوجودكم وبثقتكم، مؤكدة أن هذا الحدث لم يعد لجمعية سوشيل واي بل أصبح لطرابلس بكل مكوناتها، وهويقام برعاية أهل المدينة، ونحن حرصنا على الشراكة مع كل المجتمع الطرابلسي، وأردنا أن يكون شعار بايك طرابلس الثالث السنة الجاية من نتاج طلاب المدينة الذين رسموا خلال "السمبوزيوم" الاسبوع الماضي أجمل اللوحات، وتم إختيار لوحة لتكون الشعار للسنة الجاية، وكانت بريشة الطالب في كلية الفنون في الجامعة اللبنانية زياد علي".
وإذ شكرت خوري كل المشاركين على إختلاف مناطقهم وطوائفهم ومذاهبهم، أثنت على دعم الشريك الأساسي بنك عودة، منوهة بكل الرعاة والمساهمين الذين آمنوا بهذا المشروع وبأهدافه السامية.
وبعد كلمة ألقاها جواد سبيتي باسم "بيروت باي بايك"، تحدثت السفيرة أنجلينا إيخهورست، فأثنت على قيام هذا النشاط البيئي الرياضي، مؤكدا أن هذه هي صورة طرابلس الحقيقية.
ثم ألقى المدير الاقليمي لبنك عودة كمال طبارة كلمة، عبر فيها عن سروره بانطلاق بايك طرابلس الثاني، شاكرا سوشيل واي على الجهود التي بذلتها في سبيل الوصول الى هذا النجاح، وتمنى أن يتكرر "بايك طرابلس" في كل عام، كونه يحمل في طياته شعار السلام والمحبة لطرابلس.
بعد ذلك، توجهت جمعية "سوشيل واي" برسائل عدة، عبر لافتات حملها الدراجون الذي كانوا في طليعة المشاركين، فانطلق الدرّاج سعدي كريمة رافعاً لافتة تدعو الى الاسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية، ثم إنطلقت الدراجتان ميرا كبارة وموني دبليز بلافتتين الأولى دعت الى إيجاد ممرات آمنة، والثانية الى تعميم ثقافة الدراجة، كما إنطلقت الطفلة ملك دبليز على دراجتها الصغيرة في دعوة الى ضرورة التربية الأجيال على إستخدام وسائل النقل التي تحافظ على البيئة.
ثم أعطى طبارة وخوري إشارة الانطلاق من خلال قرع جرس الدراجة، فانطلق المشاركون تباعا وإستمر إنطلاقهم لنحو ثلث ساعة، ورافق الدراجون طواقم الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، وإنتشر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي على طول الطرقات التي يتضمنها السباق بمسافة 12 كيلومترا.
من جهتها أعربت السفيرة أنجيلينا إيخهورست عن سرورها لوجودها في طرابلس للمشاركة في هذا الحدث الذي يعبر عن رسالة من نوع خاص، لكي نظهر ان استعمال الدراجة الهوائية يرفع من مستوى الامان على الطرق وخاصة في طرابلس، وان عملنا معا يؤكد على السلام والامن وانوه بمشاركة اكثر من الفي دراج بهذا الحدث وانه امر رائع .
ونوّه النائب محمد كباره "برياضة الدراجات التي تعطي صورة حضارية عن طرابلس التعايش والثقافة والتطور وهي تظهر لكل من حاول تشويه صورتها بان ما نراه اليوم هو الصور الحقيقية لعاصمة الشمال، واحيي هذه المشاركة من مختلف المناطق والطوائف التي تؤكد ان طرابلس حاضرة الشمال ويجب ان تعود العاصمة الثانية للوطن" .
ورأى النائب السابق مصطفي علوش "ان هذا الحدث يظهر ان طرابلس فعلا هي مدينة للحياة وان هذه المدينة المحافظة بطبعها هي في نفس الوقت ترفض كل تطرف، اكان سياسيا او اجتماعيا، وهي كأي مدينة تعج بالحياة وتريد الحياة، لا شك اننا تعرضنا على مدى سنوات طويلة لمحاولات مقصودة لاعطاء انطباع بان طرابلس هي مدينة الهم والغم والوجوه العابسة، لكن طرابلس لاتختلف عن اي مدينة في العالم بتعلقها بالحياة ونقول لكل العالم ولابناء بلدنا ان طرابلس مفتوحة وليست قلعة وليس عاصمة لطائفة بل العاصمة الثانية للبنان واحدى كبرى مدن المتوسط ".
وقال النائب خضر حبيب" هذا رابع حدث ثقافي رياضي في طرابلس خلال هذا العام، ما يؤكد أن هذه المدينة تعج بالحياة وتريد ان تعيش بسلام".
وأكدت رئيسة المنطقة الاقتصادية الحرة الوزيرة السابقة ريا الحسن " أننا نشعر بفرح كبير، لأن طرابلس خرجت من المعاناة التي عاشتها على مدار عشر سنوات، وبدأنا نرى واضحاً حب أبناء هذه المدينة للحياة ونأمل أن ينعكس حب الحياة هذا على الدورة الإقتصادية".
وصرّح راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة " فرحنا كبير بالمشاركة الكثيفة التي تشهدها المدينة اليوم من مختلف المناطق اللبنانية من جونية وبيروت وعاليه إضافةً الى مناطق أخرى وهذا تأكيد على الصورة الحقيقية لمدينة طرابلس ، نحن نعرف طرابلس وأهلها قبل الحرب الأهلية وخلال الحرب ونعرفها اليوم ، وكانت ولا تزال تحتضن كل الفئات اللبنانية دون أي تمايز بين بعضهم البعض".
وقال نقيب المهندسين ماريوس بعيني" نشهد مهرجاناً رائعاً في طرابلس مهرجان حياة يشارك فيه اللبنانيون من مختلف المناطق من طرابلس والكورة وزغرتا وبشري وعكار والبترون وعاليه وجبيل والعديد من المناطق اللبنانية والعديد من المهندسين يشاركون اليوم في هذا الحدث وأريد ان أقول هذه هي طرابلس التي تجسد رؤيتنا للحياة والإزدهار" .
وأعرب نقيب الأطباء إيلي حبيب عن فرحه لمشاركته في هذا الحدث وقال" أنا كنقيب للأطباء أؤكد دعمنا لكل النشاطات الرياضية والثقافية والإجتماعية في المدينة وهذه طرابلس التي نعرفها مدينة السلام والحياة ونتمنى ان تستمر هذه الأنشطة وأن تنعم دائماً بالأمن والسلام".
وفتحت عاصمة الشمال ذراعيها لكل اللبنانيين الذين شاركوا في هذا الحدث الرياضي ـ البيئي الهادف الى تشجيع النقل النظيف، وتعميم ثقافة الدراجة، والسعي الى إيجاد ممرات آمنة في المدن والبلدات اللبنانية، وقد طالبت رئيسة الجمعية وفا خوري محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا بالقيام بخطوة أولى في هذا المجال، بايجاد ممرات آمنة في شوارع محددة ومن ثم توسيعها وتدريجيا لتشمل مساحة واسعة من المدينة.
وشكلت المشاركة اللبنانية الواسعة في "بايك طرابلس الثاني" دليلا قاطعا على أن عاصمة الشمال بدأت تتلمس خطواتها نحو النهوض، وأنها كانت وستبقى حاضنة لكل أبناء الوطن، وأنها مدينة السلام والطمأنينة والمحبة والتلاقي والعيش المشترك.
كما جاءت مشاركة سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان أنجلينا أيخهورست، ووفد من مكتب منسقة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ برئاسة مارغو حلو، فضلا عن عدد من السفراء، وشخصيات سياسية ووزارية ونيابية وإجتماعية، وبلديات لبنانية مختلفة وهيئات المجتمع المدني، ليؤكد بأن طرابلس لا تختلف عن مثيلاتها من المدن وهي قادرة على إستقطاب كل اللبنانيين.
في حين أكدت مشاركة نحو ألفيّ دراج في "بايك طرابلس الثاني" أن هذا الحدث بدأ يتطور، من خلال شعور المواطنين بأهمية الاعتماد على الطاقة البديلة من خلال ركوب الدراجة، وهو ما أكدته رئيسة الجمعية وفا خوري بأن "بايك طرابلس" أصبح تقليدا سنويا، سنحاول في كل عام أن يكون أكثر تطورا وتنوعا ومشاركة.
مع ساعات الصباح الأولى بدأ المشاركون يتوافدون الى باحة معرض رشيد كرامي الدولي لاستلام دراجتهم وذلك على وقع الموسيقى، والفقرات الفنية والايمائية والترفيهية التي قدمتها فرق فنية مختلفة من لبنان.
وعند الساعة العاشرة إكتمل عقد المشاركين الذين إمتدوا على مسافة كبيرة وسط تجمعات لكثير من المواطنين والمشجعين الذين إنتشروا على جنبات الطريق، ليبدأ حفل الانطلاق بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد طرابلس اللذين أنشدهما الفنان الطرابلسي محمد الشعار.
ثم ألقت رئيسة جمعية "سوشيل واي" كلمةأكدت فيها أن هذا الجمع اللبناني الكبير في طرابلس يؤكد شعار هذا العام بأن "طرابلس مدينة الحياة".
وقالت" إن طرابلس التي عانت وظلمت كثيرا فخورة بكم، لأنها من خلالكم تستعيد دورها الرائد كعاصمة ثانية للبنان، وجامعة وحاضنة لكل اللبنانيين"..
واضافت" إن "بايك طرابلس الثاني" هو رسالة من طرابلس لكل العالم، مفادها بأن لا للتوترات، لا للعنف، ولا للحرب، ونعم للتلاقي ونعم للانفتاح على بعضنا البعض، وبالنهاية كلنا لبنانيين وكلنا للوطن..
واردفت خوري قائلة" الهدف من "بايك طرابلس" هو تشجيع النقل النظيف، وتعميم ثقافة الدراجة، والسعي لايجاد ممرات آمنة في المدن والبلدات اللبنانية، والاعتماد على الطاقة البديلة التي تحافظ على بيئتنا نظيفة، وإعتبرت أن هذا الجمع الكبير يؤكد أن هدف "بايك طرابلس" يتحقق تدريجيا، ويتحقق بفضلكم وبدعمكم وبوجودكم وبثقتكم، مؤكدة أن هذا الحدث لم يعد لجمعية سوشيل واي بل أصبح لطرابلس بكل مكوناتها، وهويقام برعاية أهل المدينة، ونحن حرصنا على الشراكة مع كل المجتمع الطرابلسي، وأردنا أن يكون شعار بايك طرابلس الثالث السنة الجاية من نتاج طلاب المدينة الذين رسموا خلال "السمبوزيوم" الاسبوع الماضي أجمل اللوحات، وتم إختيار لوحة لتكون الشعار للسنة الجاية، وكانت بريشة الطالب في كلية الفنون في الجامعة اللبنانية زياد علي".
وإذ شكرت خوري كل المشاركين على إختلاف مناطقهم وطوائفهم ومذاهبهم، أثنت على دعم الشريك الأساسي بنك عودة، منوهة بكل الرعاة والمساهمين الذين آمنوا بهذا المشروع وبأهدافه السامية.
وبعد كلمة ألقاها جواد سبيتي باسم "بيروت باي بايك"، تحدثت السفيرة أنجلينا إيخهورست، فأثنت على قيام هذا النشاط البيئي الرياضي، مؤكدا أن هذه هي صورة طرابلس الحقيقية.
ثم ألقى المدير الاقليمي لبنك عودة كمال طبارة كلمة، عبر فيها عن سروره بانطلاق بايك طرابلس الثاني، شاكرا سوشيل واي على الجهود التي بذلتها في سبيل الوصول الى هذا النجاح، وتمنى أن يتكرر "بايك طرابلس" في كل عام، كونه يحمل في طياته شعار السلام والمحبة لطرابلس.
بعد ذلك، توجهت جمعية "سوشيل واي" برسائل عدة، عبر لافتات حملها الدراجون الذي كانوا في طليعة المشاركين، فانطلق الدرّاج سعدي كريمة رافعاً لافتة تدعو الى الاسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية، ثم إنطلقت الدراجتان ميرا كبارة وموني دبليز بلافتتين الأولى دعت الى إيجاد ممرات آمنة، والثانية الى تعميم ثقافة الدراجة، كما إنطلقت الطفلة ملك دبليز على دراجتها الصغيرة في دعوة الى ضرورة التربية الأجيال على إستخدام وسائل النقل التي تحافظ على البيئة.
ثم أعطى طبارة وخوري إشارة الانطلاق من خلال قرع جرس الدراجة، فانطلق المشاركون تباعا وإستمر إنطلاقهم لنحو ثلث ساعة، ورافق الدراجون طواقم الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، وإنتشر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي على طول الطرقات التي يتضمنها السباق بمسافة 12 كيلومترا.
من جهتها أعربت السفيرة أنجيلينا إيخهورست عن سرورها لوجودها في طرابلس للمشاركة في هذا الحدث الذي يعبر عن رسالة من نوع خاص، لكي نظهر ان استعمال الدراجة الهوائية يرفع من مستوى الامان على الطرق وخاصة في طرابلس، وان عملنا معا يؤكد على السلام والامن وانوه بمشاركة اكثر من الفي دراج بهذا الحدث وانه امر رائع .
ونوّه النائب محمد كباره "برياضة الدراجات التي تعطي صورة حضارية عن طرابلس التعايش والثقافة والتطور وهي تظهر لكل من حاول تشويه صورتها بان ما نراه اليوم هو الصور الحقيقية لعاصمة الشمال، واحيي هذه المشاركة من مختلف المناطق والطوائف التي تؤكد ان طرابلس حاضرة الشمال ويجب ان تعود العاصمة الثانية للوطن" .
ورأى النائب السابق مصطفي علوش "ان هذا الحدث يظهر ان طرابلس فعلا هي مدينة للحياة وان هذه المدينة المحافظة بطبعها هي في نفس الوقت ترفض كل تطرف، اكان سياسيا او اجتماعيا، وهي كأي مدينة تعج بالحياة وتريد الحياة، لا شك اننا تعرضنا على مدى سنوات طويلة لمحاولات مقصودة لاعطاء انطباع بان طرابلس هي مدينة الهم والغم والوجوه العابسة، لكن طرابلس لاتختلف عن اي مدينة في العالم بتعلقها بالحياة ونقول لكل العالم ولابناء بلدنا ان طرابلس مفتوحة وليست قلعة وليس عاصمة لطائفة بل العاصمة الثانية للبنان واحدى كبرى مدن المتوسط ".
وقال النائب خضر حبيب" هذا رابع حدث ثقافي رياضي في طرابلس خلال هذا العام، ما يؤكد أن هذه المدينة تعج بالحياة وتريد ان تعيش بسلام".
وأكدت رئيسة المنطقة الاقتصادية الحرة الوزيرة السابقة ريا الحسن " أننا نشعر بفرح كبير، لأن طرابلس خرجت من المعاناة التي عاشتها على مدار عشر سنوات، وبدأنا نرى واضحاً حب أبناء هذه المدينة للحياة ونأمل أن ينعكس حب الحياة هذا على الدورة الإقتصادية".
وصرّح راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة " فرحنا كبير بالمشاركة الكثيفة التي تشهدها المدينة اليوم من مختلف المناطق اللبنانية من جونية وبيروت وعاليه إضافةً الى مناطق أخرى وهذا تأكيد على الصورة الحقيقية لمدينة طرابلس ، نحن نعرف طرابلس وأهلها قبل الحرب الأهلية وخلال الحرب ونعرفها اليوم ، وكانت ولا تزال تحتضن كل الفئات اللبنانية دون أي تمايز بين بعضهم البعض".
وقال نقيب المهندسين ماريوس بعيني" نشهد مهرجاناً رائعاً في طرابلس مهرجان حياة يشارك فيه اللبنانيون من مختلف المناطق من طرابلس والكورة وزغرتا وبشري وعكار والبترون وعاليه وجبيل والعديد من المناطق اللبنانية والعديد من المهندسين يشاركون اليوم في هذا الحدث وأريد ان أقول هذه هي طرابلس التي تجسد رؤيتنا للحياة والإزدهار" .
وأعرب نقيب الأطباء إيلي حبيب عن فرحه لمشاركته في هذا الحدث وقال" أنا كنقيب للأطباء أؤكد دعمنا لكل النشاطات الرياضية والثقافية والإجتماعية في المدينة وهذه طرابلس التي نعرفها مدينة السلام والحياة ونتمنى ان تستمر هذه الأنشطة وأن تنعم دائماً بالأمن والسلام".

