BREAKING NEWS |
السرطان يفوز في مباراته مع يوهان كرويف
March 24, 2016 at 19:53
توفي اسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف امس عن 68 عاما بعد صراع طويل مع مرض عضال، حسب ما ذكر مقربون منه على حسابه الرسمي عبر "تويتر".
"في 24 آذار 2016، توفي يوهان كرويف (68 عاما) في برشلونة محاطا بعائلته بعد صراع طويل مع مرض السرطان. نطلب بحزن كبير احترام خصوصية عائلته خلال فترة الحزن والعزاء".
من جانبه، اصدر الاتحاد الهولندي لكرة القدم بيانا جاء فيه: "لقد علمنا بحزن شديد بوفاة يوهان كرويف. تعجز الكلمات عن التعبير".
وكان كرويف اعلن الشهر الماضي انه على ثقة بقدرته على هزيمة مرض السرطان مشيرا الى انه يتقدم عليه 2-صفر في نهاية الشوط الاول بعد النتائج الايجابية للفحوصات التي اجراها اخيراً.
كما اصدرت مؤسسة كرويف بيانا رسميا حينها قالت فيه: "بعد سلسلة من العلاجات الطبية التي خضعت لها استطيع القول ان النتائج ايجابية بفضل العمل الرائع للاطباء ومحبة الناس والذهنية الايجابية التي اتمتع بها".
واضاف: "لدي شعور حاليا بأني اتقدم 2-صفر في نهاية الشوط الاول من مباراة لم تنته بعد، ولكني متأكد بأني سأنهيها بالفوز". لكن المرض كان اقوى منه.
وخضع كرويف، احد كبار المدخنين، لعملية في القلب في العام 1991 واقلع بعدها عن التدخين، وكشف في تشرين الاول انه مصاب بسرطان الرئة.
واحرز كرويف، احد افضل اللاعبين في تاريخ كرة قدم، القابا عدة على الصعيد الفردي منها خصوصا الكرة الذهبية لافضل لاعب اوروبي (1971 و1973 و1974).
وكان الهولندي "الطائر" احد افضل صانعي الالعاب، ودافع عن عدة اندية اهمها اجاكس الهولندي وبرشلونة الاسباني،
ويعتبر تجسيدا للكرة الشاملة التي اعتمدها ناديه اجاكس امستردام ملك اوروبا في السبعينات، وهي فلسفة اللعب التي نقلها ايضا مدربا إلى برشلونة واسفرت عن بطولات وامجاد.
ولد كرويف في امستردام في 25 نيسان العام 1947، وكان مايسترو خط الوسط في صفوف فريق المدينة اجاكس امستردام، علما ان والده الذي كان يعمل بقالا كان يحذره من ممارسة كرة القدم.
لكن كرويف تمرّد على اوامر والده واصبح شأنه في ذلك شأن الكثيرين ممن تخرجوا من اكاديمية اجاكس التي تعتبر بالفعل مشتلا للنجوم.
وسيبقى الرقم 14 الذي حمله طوال مسيرته رمزا لفن كرويف الذي كان يملك انطلاقة سريعة وذكاء حادا في التعامل مع الكرة حتى اطلق عليه لقب "بيليه الابيض".
ولو قدّر لكرويف ان يحرز كأس العالم ولو مرة واحدة لنافس بلا شك الملك بيليه على لقب افضل لاعب في العالم.
وتدرّج كرويف في صفوف صغار اجاكس ثم الناشئين قبل ان يعطيه المدرب الشهير رينوس ميكلز فرصته بين الكبار للمرة الاولى ضد ليفربول الانكليزي وكان في الـ 18 من عمره في العام 1967 حيث قاد فريقه الى فوز كبير 5-2.
ثم ساهم في بلوغ فريقه نهائي المسابقة ذاتها عام 1969 لكنه مني بهزيمة ثقيلة امام ميلان الايطالي 1-4. ولم تنل الخسارة من كرويف وزملائه فبعد سنتين كان اجاكس اصبح رائد الكرة الحديثة وتربع بقيادة كرويف على العرش الاوروبي ثلاث سنوات متتالية في 1971 و72 و73، كما نجح في قيادة منتخب بلاده الى نهائي مونديال 1974 في المانيا وخسر امام الدولة المضيفة مع انه قدم عروضا افضل.
ويملك كرويف سجلا ناصعا مع اجاكس حيث فاز معه ببطولة هولندا تسع مرات وبالكأس المحلية 4 مرات وسجل في صفوفه 215 هدفا في 307 مباريات قبل ان ينتقل الى برشلونة الاسباني مقابل مبلغ خيالي في 25 تشرين الاول عام 1973.
وكان برشلونة يحتل مركزا وسطا في الترتيب ويبحث عن لقب غاب عن خزائنه طويلا. وخاض كرويف اول مباراة له ضد غرانادا وسجل هدفين قبل ان يقود فريقه بعد سبعة اشهر الى اللقب الغالي بعد غياب 14 عاما ليصبح معبود الجماهير.
وقال رئيس نادي برشلونة آنذاك اغوستي مونتال كوستا : "لقد كلفني كرويف كثيرا للتعاقد معه لكنه اثبت انه من طينة اللاعبين الكبار بقيادته الفريق الى احراز اللقب". ولعب كرويف في صفوف برشلونة من 1973 الى 1978 وسجل له 48 هدفا في 140 مباراة.
انتقل في نهاية مسيرته الى فريق واشنطن ديبلوماتس في الدوري الاميركي الشمالي لكرة القدم وسجل في صفوفه 25 هدفا في 53 مباراة في مدى سنة ونصف السنة.
وعاد كرويف الى اياكس عام 1981 وتوقع البعض ان يكون خسر الكثير من فنه في الملاعب لكن المشجعين تدفقوا لمشاهدة المباراة الاولى لابن النادي البار وصانع امجاده، فلم يخيب امله وسجل هدفا تاريخيا قلما سجله لاعب اخر.
وبقي مع اياكس حتى العام 1983 انتقل بعدها الى فايينورد وفاز معه ببطولة الدوري والكأس. لكن قصة الحب مع اجاكس لم تنته فصولا فقد استعان به لتدريب الفريق وكان جوابه الطبيعي الموافقة.
واحرز في اول موسم معه كأس هولندا فكان ذلك جواز سفره للمشاركة في كأس الكؤوس الاوروبية فتوج بطلا لها على حساب لوكوموتيف لايبزيغ الالماني الشرقي سابقا بهدف سجله خليفته ماركو فان باستن.
وفي العام 1988 انتهت قصة كرويف مع اجاكس بعد عرض خيالي لتدريب برشلونة. وفي صفوف برشلونة بنى كرويف فريقا رائعا ضم البرازيلي روماريو والبلغاري خريستو ستويتشكوف ونجح في الفوز ببطولة اسبانيا خمسة مواسم متتالية، لكنه بلغ ذروة المجد عندما قاد الفريق الى احراز كأس ابطال الاندية الاوروبية للمرة الاولى في تاريخه عام 1992 على ملعب ويمبلي الشهير بفوزه على سمبدوريا الايطالي بعد التمديد بهدف سجله مدافعه الهولندي رونالدو كومان بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة.
ولم ينقص سجل كرويف الحائز على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في البطولات الاوروبية 3 مرات (رقم قياسي بالتساوي مع مواطنه ماركو فان باستن والفرنسي ميشال بلاتيني) الا احراز كأس العالم.
وقد سجل كرويف 33 هدفا في 48 مباراة دولية حمل فيها شارة القائد 33 مرة ايضا.
ووصف رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "يويفا" الموقوف، الفرنسي ميشال بلاتيني، الهولندي يوهان كرويف بانه اعظم لاعب في كل الاوقات.
وقال بلاتيني في تصريح لفرانس برس: "انه اعظم لاعب في كل الازمنة. لقد خسرت صديقا، وقد فقد العالم شخصية كبيرة. اقدره كثيرا، كان لاعبا استثنائيا، كان اعظم لاعب في كل الاوقات".
"في 24 آذار 2016، توفي يوهان كرويف (68 عاما) في برشلونة محاطا بعائلته بعد صراع طويل مع مرض السرطان. نطلب بحزن كبير احترام خصوصية عائلته خلال فترة الحزن والعزاء".
من جانبه، اصدر الاتحاد الهولندي لكرة القدم بيانا جاء فيه: "لقد علمنا بحزن شديد بوفاة يوهان كرويف. تعجز الكلمات عن التعبير".
وكان كرويف اعلن الشهر الماضي انه على ثقة بقدرته على هزيمة مرض السرطان مشيرا الى انه يتقدم عليه 2-صفر في نهاية الشوط الاول بعد النتائج الايجابية للفحوصات التي اجراها اخيراً.
كما اصدرت مؤسسة كرويف بيانا رسميا حينها قالت فيه: "بعد سلسلة من العلاجات الطبية التي خضعت لها استطيع القول ان النتائج ايجابية بفضل العمل الرائع للاطباء ومحبة الناس والذهنية الايجابية التي اتمتع بها".
واضاف: "لدي شعور حاليا بأني اتقدم 2-صفر في نهاية الشوط الاول من مباراة لم تنته بعد، ولكني متأكد بأني سأنهيها بالفوز". لكن المرض كان اقوى منه.
وخضع كرويف، احد كبار المدخنين، لعملية في القلب في العام 1991 واقلع بعدها عن التدخين، وكشف في تشرين الاول انه مصاب بسرطان الرئة.
واحرز كرويف، احد افضل اللاعبين في تاريخ كرة قدم، القابا عدة على الصعيد الفردي منها خصوصا الكرة الذهبية لافضل لاعب اوروبي (1971 و1973 و1974).
وكان الهولندي "الطائر" احد افضل صانعي الالعاب، ودافع عن عدة اندية اهمها اجاكس الهولندي وبرشلونة الاسباني،
ويعتبر تجسيدا للكرة الشاملة التي اعتمدها ناديه اجاكس امستردام ملك اوروبا في السبعينات، وهي فلسفة اللعب التي نقلها ايضا مدربا إلى برشلونة واسفرت عن بطولات وامجاد.
ولد كرويف في امستردام في 25 نيسان العام 1947، وكان مايسترو خط الوسط في صفوف فريق المدينة اجاكس امستردام، علما ان والده الذي كان يعمل بقالا كان يحذره من ممارسة كرة القدم.
لكن كرويف تمرّد على اوامر والده واصبح شأنه في ذلك شأن الكثيرين ممن تخرجوا من اكاديمية اجاكس التي تعتبر بالفعل مشتلا للنجوم.
وسيبقى الرقم 14 الذي حمله طوال مسيرته رمزا لفن كرويف الذي كان يملك انطلاقة سريعة وذكاء حادا في التعامل مع الكرة حتى اطلق عليه لقب "بيليه الابيض".
ولو قدّر لكرويف ان يحرز كأس العالم ولو مرة واحدة لنافس بلا شك الملك بيليه على لقب افضل لاعب في العالم.
وتدرّج كرويف في صفوف صغار اجاكس ثم الناشئين قبل ان يعطيه المدرب الشهير رينوس ميكلز فرصته بين الكبار للمرة الاولى ضد ليفربول الانكليزي وكان في الـ 18 من عمره في العام 1967 حيث قاد فريقه الى فوز كبير 5-2.
ثم ساهم في بلوغ فريقه نهائي المسابقة ذاتها عام 1969 لكنه مني بهزيمة ثقيلة امام ميلان الايطالي 1-4. ولم تنل الخسارة من كرويف وزملائه فبعد سنتين كان اجاكس اصبح رائد الكرة الحديثة وتربع بقيادة كرويف على العرش الاوروبي ثلاث سنوات متتالية في 1971 و72 و73، كما نجح في قيادة منتخب بلاده الى نهائي مونديال 1974 في المانيا وخسر امام الدولة المضيفة مع انه قدم عروضا افضل.
ويملك كرويف سجلا ناصعا مع اجاكس حيث فاز معه ببطولة هولندا تسع مرات وبالكأس المحلية 4 مرات وسجل في صفوفه 215 هدفا في 307 مباريات قبل ان ينتقل الى برشلونة الاسباني مقابل مبلغ خيالي في 25 تشرين الاول عام 1973.
وكان برشلونة يحتل مركزا وسطا في الترتيب ويبحث عن لقب غاب عن خزائنه طويلا. وخاض كرويف اول مباراة له ضد غرانادا وسجل هدفين قبل ان يقود فريقه بعد سبعة اشهر الى اللقب الغالي بعد غياب 14 عاما ليصبح معبود الجماهير.
وقال رئيس نادي برشلونة آنذاك اغوستي مونتال كوستا : "لقد كلفني كرويف كثيرا للتعاقد معه لكنه اثبت انه من طينة اللاعبين الكبار بقيادته الفريق الى احراز اللقب". ولعب كرويف في صفوف برشلونة من 1973 الى 1978 وسجل له 48 هدفا في 140 مباراة.
انتقل في نهاية مسيرته الى فريق واشنطن ديبلوماتس في الدوري الاميركي الشمالي لكرة القدم وسجل في صفوفه 25 هدفا في 53 مباراة في مدى سنة ونصف السنة.
وعاد كرويف الى اياكس عام 1981 وتوقع البعض ان يكون خسر الكثير من فنه في الملاعب لكن المشجعين تدفقوا لمشاهدة المباراة الاولى لابن النادي البار وصانع امجاده، فلم يخيب امله وسجل هدفا تاريخيا قلما سجله لاعب اخر.
وبقي مع اياكس حتى العام 1983 انتقل بعدها الى فايينورد وفاز معه ببطولة الدوري والكأس. لكن قصة الحب مع اجاكس لم تنته فصولا فقد استعان به لتدريب الفريق وكان جوابه الطبيعي الموافقة.
واحرز في اول موسم معه كأس هولندا فكان ذلك جواز سفره للمشاركة في كأس الكؤوس الاوروبية فتوج بطلا لها على حساب لوكوموتيف لايبزيغ الالماني الشرقي سابقا بهدف سجله خليفته ماركو فان باستن.
وفي العام 1988 انتهت قصة كرويف مع اجاكس بعد عرض خيالي لتدريب برشلونة. وفي صفوف برشلونة بنى كرويف فريقا رائعا ضم البرازيلي روماريو والبلغاري خريستو ستويتشكوف ونجح في الفوز ببطولة اسبانيا خمسة مواسم متتالية، لكنه بلغ ذروة المجد عندما قاد الفريق الى احراز كأس ابطال الاندية الاوروبية للمرة الاولى في تاريخه عام 1992 على ملعب ويمبلي الشهير بفوزه على سمبدوريا الايطالي بعد التمديد بهدف سجله مدافعه الهولندي رونالدو كومان بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة.
ولم ينقص سجل كرويف الحائز على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في البطولات الاوروبية 3 مرات (رقم قياسي بالتساوي مع مواطنه ماركو فان باستن والفرنسي ميشال بلاتيني) الا احراز كأس العالم.
وقد سجل كرويف 33 هدفا في 48 مباراة دولية حمل فيها شارة القائد 33 مرة ايضا.
ووصف رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "يويفا" الموقوف، الفرنسي ميشال بلاتيني، الهولندي يوهان كرويف بانه اعظم لاعب في كل الاوقات.
وقال بلاتيني في تصريح لفرانس برس: "انه اعظم لاعب في كل الازمنة. لقد خسرت صديقا، وقد فقد العالم شخصية كبيرة. اقدره كثيرا، كان لاعبا استثنائيا، كان اعظم لاعب في كل الاوقات".