BREAKING NEWS |
مؤتمر "الرياضة في لبنان تحديات وفرص" لـ MUBS
June 15, 2017 at 19:21
نظمت الجامعة الحديثة للادارة والعلوم MUBS مؤتمرها الرياضي السنوي الأول بعنوان "الرياضة في لبنان، تحديات وفرص"، برعاية وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، بهدف الإضاءة على التحديات التي يواجهها القطاع الرياضي بتأثير الوضعين السياسي والطائفي.
حضر المؤتمر قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد جورج الهد ورئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كيخيا، وممثل اللجنة الأولمبية عزت قريطم، والمدير الفني للجنة الباراولمبية اللبنانية الدكتور بشير عبد الخالق، ورئيس مجلس أمناء MUBS الدكتور حاتم علامي، وعميد الأكاديمية البريطانية الدكتور سامر حمزه، ونائب رئيس النادي الرياضي تمام جارودي وممثل جمعية "بيروت ماراتون" بيتر مرقدي ولاعب كرة السلة فادي الخطيب والإعلامي غياث ديبرا ومدرب النادي الرياضي أحمد فران وعدد كبير من الإتحادات والأندية الرياضية والشخصيات العسكرية والجمعيات، وأساتذة ورياضيون وطلاب ومهتمون.
افتتح المؤتمر عميد الأكاديمية البريطانية في لبنان الذي عرض وجهة عمل الأكاديمية، وعلاقة الجامعة بالملاعب الرياضية، وإدارة المناهج التربوية الرياضية، بناء على حاجات سوق العمل.
بدوره، تحدث قريطم عن دورها في الرياضة اللبنانية، وإنجازات البعثات الأولمبية في مختلف الألعاب الرياضية التي تشارك فيها، مفندا المشاكل والعقبات التي تعترض وصول لبنان إلى منصات التتويج العالمية.
كما تطرق إلى المنح والتقديمات التي توفرها اللجنة للرياضيين الذين يرغبون في إكمال مسيرتهم التعليمية في الخارج، مشيرا إلى عدد كبير من المستفيدين من هذه المنح، ويعول عليهم لرفع مستوى الرياضة اللبنانية.
ثم تحدث ممثل "بيروت ماراتون" عن تجربتها في تنظيم الماراتون، ووصوله إلى التصنيف الفضي على مستوى العالم، مشيرا إلى أن "نجاح المبادرة الأساسي كان في إيصال رسالة الماراتون إلى حدود تجعله موعدا سنويا لجميع اللبنانيين، يلتقون فيه على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم الدينية والسياسية، ويركضون في سبيل قضاياهم ومطالبهم المحقة"، مؤكدا أهمية "الشراكة مع الجامعات اللبنانية لتحقيق هدف التربية الصحية والرياضية".
من جهته، أشار رئيس مجلس أمناء MUBS إلى أن "تطور الإدارة الرياضية في الجامعات هي مسؤولية مشتركة بين الجامعات والوزارات والإتحادات الرياضية والأندية"، مؤكدا أهمية "بلورة النجاحات التي حققها رواد الرياضة في لبنان، وتأطيرها ضمن برامج تخرج الكفاءات اللازمة وتساهم في خلق بيئة إيجابية لتعاون جميع المعنيين".
من ناحيته، شدد الوزير فنيش على أهمية "تحديد الأولويات في الشأن الرياضي والأكاديمي"، لافتا إلى ضرورة "التعرف على التحديات ومحاولة معالجتها".
وقال: "الثقافة الرياضية وتطوير الإهتمام بها ضرورة في معالجة المشكلات التي يعيشها شبابنا، والتصدي للانحرافات التي تهددهم وسط التطورات الحالية".
وتوقف عند المبادرات التي تقوم بها الوزارة في كافة المجالات، شارحا روزنامة العمل التي تقوم بها الوزارة منذ تسلمه قيادتها، وصولا إلى "الطموحات والأماني على المستويين المتوسط والطويل".
وبعد الجلسة الإفتتاحية، بدأت أعمال الجلسة الأولى التي تناولت تطور القطاع الرياضي في لبنان، منطلقة من كرة السلة كنموذج، وترأسها قائد المركز العالي للرياضة العسكرية، وتحدث فيها رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة الذي توقف عند التحديات التي تعيشها اللعبة، مشيرا إلى "ضعف الثقافة والروح الرياضيتين وقبول التنافس الإيجابي". وأكد أن "الإتحاد ماض في تطوير كرة السلة وتطوير اللاعب كأولوية ما يحقق قيمة الإتحاد وتمويل الرياضة وتشجيع المدارس والجامعات لتخريج الكفاءات وإيجاد عمل لهم"، لافتا الى أن "لبنان يعاني من عدم الإحتراف، وعدم وجود إنتاجية لدى اللاعبين، في ظل قلة الموارد والملاعب اللازمة التي تتماشى مع المواصفات الدولية".
وتحدث قائد منتخب لبنان فادي الخطيب عن دور الفريق الوطني وإنجازاته المتكررة، مشددا على أهمية "الشراكة بين الأندية والجامعات"، متطرقا إلى ضرورة "وجود الأكاديميات المتخصصة للفئات العمرية في لبنان، لافتا إلى أن "المستقبل في القطاع الرياضي واعد"، معلنا "إطلاق ناد رياضي خاص به، ضمن أكاديمية ذات رؤية إحترافية".
أما ديبرا فتناول تحديات الإعلام الرياضي، لافتاً إلى أن "معظم المشاهدين يمارسون عادات تعكس المجتمع اللبناني كالتنافس وتشجيع الفرق من خلفيات سياسية ومناطقية وطائفية"، معتبرا أن "الحلقة التي تدور فيها الرياضة اللبنانية، وبرغم كونها صغيرة جدا، لكنها فعالة".
ثم عرض نائب رئيس النادي الرياضي تمتم جارودي التحديات التي يعانيها النادي، متطرقا إلى "المشكلة الأساس وهي الإنقسام السياسي".
كما تحدث عن قصة "نجاح النادي الرياضي، وإستراتيجية استخدام المواهب اللبنانية بشكل أساسي، مع تركيز أقل على اللاعبين والمدربين الأجانب ذوي الميزانيات العالية"، مشيرا إلى أن "النادي مدين لهذه الإستراتيجية بتحقيق الإنجازات التاريخية التي حصلت خلال العقدين الماضيين".
الفران
وكانت مداخلة للمدرب الفران، ركز فيها على "الحاجة إلى الإدارة الرياضية الرشيدة".
وفي الجلسة الثانية وعنوانها "خطط وآليات تطوير القطاع الرياضي"، تحدث ممثل المقدم بول صليبا باسم المركز العالي للرياضة العسكرية، فعرض تجربة نجاح الرياضة العسكرية في لبنان رغم انخفاض الميزانية.
وتناول الخطط المستقبلية التي ترسمها الرياضة العسكرية اللبنانية بغية "الوصول إلى تحقيق إنجازات على مستوى الرياضة العربية والدولية".
وناقش المدير الفني للجنة الباراولمبية اللبنانية ملف الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى "غياب الإحصاءات الدقيقة والعلمية حول عدد وتوزع الرياضيين من هذه الفئة في لبنان".
وطالب المركز العالي للرياضة العسكرية ب"عمل إحصاء جدي، وتنظيم تجربة أداء للحالات القادرة والمرشحة للانضمام إلى فئة رياضة ذوي الحاجات الخاصة، التي باتت تحتل مركزا أساسيا في الرياضة العالمية".
يذكر أن جامعة MUBS كانت أطلقت برنامج ماجستير في الإدارة الرياضية بالتعاون مع جامعة كارديف البريطانية، وجمعية "بيروت ماراتون" في العام الجامعي 2016-2017.
حضر المؤتمر قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد جورج الهد ورئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كيخيا، وممثل اللجنة الأولمبية عزت قريطم، والمدير الفني للجنة الباراولمبية اللبنانية الدكتور بشير عبد الخالق، ورئيس مجلس أمناء MUBS الدكتور حاتم علامي، وعميد الأكاديمية البريطانية الدكتور سامر حمزه، ونائب رئيس النادي الرياضي تمام جارودي وممثل جمعية "بيروت ماراتون" بيتر مرقدي ولاعب كرة السلة فادي الخطيب والإعلامي غياث ديبرا ومدرب النادي الرياضي أحمد فران وعدد كبير من الإتحادات والأندية الرياضية والشخصيات العسكرية والجمعيات، وأساتذة ورياضيون وطلاب ومهتمون.
افتتح المؤتمر عميد الأكاديمية البريطانية في لبنان الذي عرض وجهة عمل الأكاديمية، وعلاقة الجامعة بالملاعب الرياضية، وإدارة المناهج التربوية الرياضية، بناء على حاجات سوق العمل.
بدوره، تحدث قريطم عن دورها في الرياضة اللبنانية، وإنجازات البعثات الأولمبية في مختلف الألعاب الرياضية التي تشارك فيها، مفندا المشاكل والعقبات التي تعترض وصول لبنان إلى منصات التتويج العالمية.
كما تطرق إلى المنح والتقديمات التي توفرها اللجنة للرياضيين الذين يرغبون في إكمال مسيرتهم التعليمية في الخارج، مشيرا إلى عدد كبير من المستفيدين من هذه المنح، ويعول عليهم لرفع مستوى الرياضة اللبنانية.
ثم تحدث ممثل "بيروت ماراتون" عن تجربتها في تنظيم الماراتون، ووصوله إلى التصنيف الفضي على مستوى العالم، مشيرا إلى أن "نجاح المبادرة الأساسي كان في إيصال رسالة الماراتون إلى حدود تجعله موعدا سنويا لجميع اللبنانيين، يلتقون فيه على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم الدينية والسياسية، ويركضون في سبيل قضاياهم ومطالبهم المحقة"، مؤكدا أهمية "الشراكة مع الجامعات اللبنانية لتحقيق هدف التربية الصحية والرياضية".
من جهته، أشار رئيس مجلس أمناء MUBS إلى أن "تطور الإدارة الرياضية في الجامعات هي مسؤولية مشتركة بين الجامعات والوزارات والإتحادات الرياضية والأندية"، مؤكدا أهمية "بلورة النجاحات التي حققها رواد الرياضة في لبنان، وتأطيرها ضمن برامج تخرج الكفاءات اللازمة وتساهم في خلق بيئة إيجابية لتعاون جميع المعنيين".
من ناحيته، شدد الوزير فنيش على أهمية "تحديد الأولويات في الشأن الرياضي والأكاديمي"، لافتا إلى ضرورة "التعرف على التحديات ومحاولة معالجتها".
وقال: "الثقافة الرياضية وتطوير الإهتمام بها ضرورة في معالجة المشكلات التي يعيشها شبابنا، والتصدي للانحرافات التي تهددهم وسط التطورات الحالية".
وتوقف عند المبادرات التي تقوم بها الوزارة في كافة المجالات، شارحا روزنامة العمل التي تقوم بها الوزارة منذ تسلمه قيادتها، وصولا إلى "الطموحات والأماني على المستويين المتوسط والطويل".
وبعد الجلسة الإفتتاحية، بدأت أعمال الجلسة الأولى التي تناولت تطور القطاع الرياضي في لبنان، منطلقة من كرة السلة كنموذج، وترأسها قائد المركز العالي للرياضة العسكرية، وتحدث فيها رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة الذي توقف عند التحديات التي تعيشها اللعبة، مشيرا إلى "ضعف الثقافة والروح الرياضيتين وقبول التنافس الإيجابي". وأكد أن "الإتحاد ماض في تطوير كرة السلة وتطوير اللاعب كأولوية ما يحقق قيمة الإتحاد وتمويل الرياضة وتشجيع المدارس والجامعات لتخريج الكفاءات وإيجاد عمل لهم"، لافتا الى أن "لبنان يعاني من عدم الإحتراف، وعدم وجود إنتاجية لدى اللاعبين، في ظل قلة الموارد والملاعب اللازمة التي تتماشى مع المواصفات الدولية".
وتحدث قائد منتخب لبنان فادي الخطيب عن دور الفريق الوطني وإنجازاته المتكررة، مشددا على أهمية "الشراكة بين الأندية والجامعات"، متطرقا إلى ضرورة "وجود الأكاديميات المتخصصة للفئات العمرية في لبنان، لافتا إلى أن "المستقبل في القطاع الرياضي واعد"، معلنا "إطلاق ناد رياضي خاص به، ضمن أكاديمية ذات رؤية إحترافية".
أما ديبرا فتناول تحديات الإعلام الرياضي، لافتاً إلى أن "معظم المشاهدين يمارسون عادات تعكس المجتمع اللبناني كالتنافس وتشجيع الفرق من خلفيات سياسية ومناطقية وطائفية"، معتبرا أن "الحلقة التي تدور فيها الرياضة اللبنانية، وبرغم كونها صغيرة جدا، لكنها فعالة".
ثم عرض نائب رئيس النادي الرياضي تمتم جارودي التحديات التي يعانيها النادي، متطرقا إلى "المشكلة الأساس وهي الإنقسام السياسي".
كما تحدث عن قصة "نجاح النادي الرياضي، وإستراتيجية استخدام المواهب اللبنانية بشكل أساسي، مع تركيز أقل على اللاعبين والمدربين الأجانب ذوي الميزانيات العالية"، مشيرا إلى أن "النادي مدين لهذه الإستراتيجية بتحقيق الإنجازات التاريخية التي حصلت خلال العقدين الماضيين".
الفران
وكانت مداخلة للمدرب الفران، ركز فيها على "الحاجة إلى الإدارة الرياضية الرشيدة".
وفي الجلسة الثانية وعنوانها "خطط وآليات تطوير القطاع الرياضي"، تحدث ممثل المقدم بول صليبا باسم المركز العالي للرياضة العسكرية، فعرض تجربة نجاح الرياضة العسكرية في لبنان رغم انخفاض الميزانية.
وتناول الخطط المستقبلية التي ترسمها الرياضة العسكرية اللبنانية بغية "الوصول إلى تحقيق إنجازات على مستوى الرياضة العربية والدولية".
وناقش المدير الفني للجنة الباراولمبية اللبنانية ملف الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى "غياب الإحصاءات الدقيقة والعلمية حول عدد وتوزع الرياضيين من هذه الفئة في لبنان".
وطالب المركز العالي للرياضة العسكرية ب"عمل إحصاء جدي، وتنظيم تجربة أداء للحالات القادرة والمرشحة للانضمام إلى فئة رياضة ذوي الحاجات الخاصة، التي باتت تحتل مركزا أساسيا في الرياضة العالمية".
يذكر أن جامعة MUBS كانت أطلقت برنامج ماجستير في الإدارة الرياضية بالتعاون مع جامعة كارديف البريطانية، وجمعية "بيروت ماراتون" في العام الجامعي 2016-2017.
This article is tagged in:
universities, riyadi, player, paraolympics, olympics, ministre, lebanese olympic committee, federation, beirut marathon, basketball