BREAKING NEWS |  
مصدر في اللجنة المنظمة لاولمبياد باريس 2024 يكشف ان المرجل الأولمبي الذي يضم الشعلة الاولمبية سيوضع في حديقة "تويلري" قرب متحف اللوفر     |    رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه يعلن منح جميع أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم الذي تأهل لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس الأمم الأوروبية وسام الشرف     |    "راديو كتالونيا" يقول ان مدرب منتخب المانيا هانز فليك سيكون خليفة تشافي هرنانديز في تدريب برشلونة الاسباني في نهاية الموسم     |    صحف اسبانية كاتالونية تكشف ان النروجي ايرلينغ هالاند بات الهدف الرئيسي لنادي برشلونة الاسباني لضمه في موسم 2025 وان والده موجود في المدينة لبدء المفاوضات

مؤتمر "مستقبل الاعلام الرياضي العربي"

April 11, 2019 at 7:38
   

انطلقت اعمال مؤتمر "مستقبل الاعلام الرياضي العربي في ضوء ثورة الإعلام الرقمي" في فندق "مونرو" في بيروت، برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، ووزير السياحة افيديس كيدانيان الى شخصيات اجتماعية واقتصادية ورياضية واعلامية محلية وعربية واسيوية وعالمية، يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الرياضي الايطالي جياني ميرلو، وبتنظيم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وهو المؤتمر الاول من نوعه، كونه يطرح إحدى قضايا الساعة، المتعلقة بمشاكل الاعلام الرياضي في الوطن العربي.
انطلق حفل الافتتاح بالنشيد الوطني، وعرض فيديو عن ماضي وحاضر ومستقبل الاعلام، وآخر عن هدف المؤتمر من خلال مناقشة مشاكل الاعلام الرياضي وطرح سبل تطويره في مواجهة مشكلة العصر المتعلقة بالإعلام الرقمي".
الكلمة الاولى كانت لرئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سلمان الحبسي، الذي ابدى سعادته للتواجد في لبنان، وبين اشقائه العرب، وتحدث عن التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي، بأنها تهدد الاعلام الرياضي في العالم العربي اذا لم يتم التعامل معها بأسلوب متطور، متمنياً التوفيق في اعمال المؤتمر.
ثم كانت كلمة لنائب رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية محمد حاجي، فتحدث عن اهمية عقد هذا المؤتمر، لطرح سبل مواجهة خطورة التهديد الذي باتت تمثله وسائل التواصل الاجتماعي لكل الاعلام في سرعة نقل الخبر.
بعدها كلمة لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو، الذي ابدى سعادته للتواجد في لبنان، والمشاركة في هذا المؤتمر واصفاً اياه بالعمل الجيد، وأكد انه متفائل لناحية استعمال التكنولوجيا في خدمة الإعلام من دون ان نكون عبيداً لها، من خلال الثقة بأنفسنا، مؤكدا ارتفاع مبيعات الكتب في اوروبا على الرغم من وجود التكنولوجيا، لأننا عندما تكتب عن الرياضة نكتب عن مجتمعاتنا، وحذر من مخاطرالتلاعب بالنتائج وفبركتها لذلك علينا ان نبحث مع المسؤولين سبل مكافحة هذه الآفة المدمرة، لذلك علينا ان نكتب بعمق وجودة، ونحافظ على الكتابة، مؤكدا ان هناك شركات تحاول ايهامنا ان الصحافة الورقية انتهت وهي لم تنته، خاتماً بأهمية الاستثمار في الثقافة وان ننظر الى الأجيال بشكل افضل ولذلك كانت جائزة الصحافة الرياضية.
وبعدها كانت كلمة وزير الشباب والرياضة محمد فنيش الذي رحب بالمشاركين، وتحدث عن تنظيم الوزارة لهذا المؤتمر بالتعاون مع جامعة الدول العربية تنفيذا لقرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في اطار الاهتمام بمتطلبات النهوض بالرياضة وتعزيز دور الشباب، وهو النشاط الثاني خلال اسبوع، بعد منتدى الشباب العربي، ما يؤكد اهمية معالجة كيفية التعامل مع موضوع مواقع التواصل الاجتماعي، ومواجهة الافكار المتطرفة التي تشجع الارهاب.
وتحدث الوزير فنيش عن اهمية عقد هذا المؤتمر والتركيز على تطور وسائل الاتصال والتقدم التكنولوجي وتأثيره على الشباب، وانه ليس اجدر من لبنان باستضافة ومناقشة هذه الموضوعات لما يتميز به من قدرات معرفية وانفتاح على مختلف وسائل التكنولوجيا، وليس هناك نموذج افضل مما يتميز به لبنان من تنوع وغنى بالافكار وحرية التعبير عنها.
وختم بالتأكيد على التزام لبنان بالقضايا العربية وحرصه على صونها والدفاع عنها، واذا كان هدف هذا المؤتمر هو مستقبل الاعلام الرياضي، فيجب اقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات يقدمها اصحاب الاختصاص لبلورة تصورات وتوصيات لتجاوز المشاكل التي يعاني منها الاعلام الرياضي من خلال مواكبة التحولات التقنية ومعرفة كيفية الاستفادة منها، وان تكون الرياضة سبيلاً لتجاوز ما تمر به من الدول العربية من ازمة في علاقاتها لتعزيز وحدة الانتماء وبلورة هوية ملنزمة بقضاياها المحقة، ومنها محاربة التطبيع التي يحاول العدو الاسرائيلي جرنا اليه من خلال المشاركات الرياضة في العالم.
مروان حايك
الندوة الاولى في المؤتمر، قدّم لها الزميل وديع عبد النور الذي ركز على اهمية هذا المؤتمر لطرح حلول لمشاكل الاعلام الرياضي، وأدارها الزميل حسن شرارة، والتي عقدها الاستاذ مروان الحايك رئيس مجلس ادارة ومدير عام شركة "الفا" الرائدة في عالم الاتصالات.
الحايك تحدث عن الاضاءة على مستقبل وسائل الاعلام في ظل الثورة التكنولوجية او الثورة الرابعة، له علاقة بالجيل الذي ولد في الألفية الجديدة وهم يحملون اجهزة وهواتف ذكية، وعرف عنهم بأنهم نهمون من اجل التكنولوجيا، واكد ان الثورة الرابعة لم تبدأ اليوم بل انطلقت منذ العام الخام 1994 واصبحت سرعة الانترنت اليوم اسرع بكثير، وهناك لحظة مفصلية لمفهوم العالم لهذه الثورة.
وتطرق الى الثورة الخامسة والتي هي عبارة عن تكنولوجيا الجيل الخامس، او الذكاء الاصطناعي، واهميته على الصعيدين التقني والاقتصادي، وتحدث عن مشاهدة القنوات التلفزيونية مؤكدا انها في تراجع سنة بعد اخرى، وان الفيديوهات الرقمية ستسمح بزيادة عدد المتابعين ومدة المشاهدة مقابل استفادة شركة الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي من هذا الامر، واشار الى ان الصحف والمجلات الرياضية تتأثر سلباً، في مقابل اارتفاع حجم سوق الرياضة الالكترونية والتسويق سيتجه تحو وسائل التواصل الاجتماعي، والاعلانات على شاشات التلفزة لم تعد بنفس الجدوى حيث سيتم التوجه اكثر الى وسائل التواصل، وستكون المنافسة الكبرى مع شركات الاتصال.
وتحدث الحايك عن فكرة "الفا سبورتس" المرتكزة على المحتوى معتبراً انها خطوة جيدة وهي ليست الاولى في العالم حيث هناك عدد من شركات الاتصال في العالم تنقل الاحداث الرياضية عبر التطبيقات الالكترونية.
وتحدث الحايك عن اهمية الدعم المادي الذي تقدمه "الفا" للاتحادات والتي تدعم بدورها الاندية واشار الى ان الاحداث التي رعتها شركة "الفا" فاق الـ 280 حدثاً رياضياً.
وختم بعرض صورة تعبر عن حلول الايحاءات التكنولوجية في كل شيء حتى في الابيات الشعرية.
بعدها دار حوار ومناقشة بين السيد الحايك والزملاء الاعلاميين حول مستقبل الاعلام في شكل عام والرقمي بشكل خاص ونقاش معمق حول كافة الامور ذات العلاقة بين الرياضة والتكنولوجيا خصوصاً لناحية التقل التلفزيوني او عبر التطبيق الالكتروني من خلال الهواتف الذكية.
المتوكل
الندوة الثانية، أدارها الزميل الإعلامي عبد اللطيف المتوكل من المغرب، عقدها الاستاذ خالد الدوسري مالك ومؤسس موقع كووورة الالكتروني تحت عنوان "الاعلام الرياضي الى اين؟ في ضوء ثورة الاعلام الرقمي وما هي تأثيراته السلبية والايجابية على الاعلام الرياضي.
الدوسري تحدث عن بداية موقع كووورة قبل 17 عاما وكانت في البداية هواية ومجرد خدمة للعالم العربي الرياضي، ومع مرور السنوات اتّسع وكبر ليصبح لديه نحو 20 مليون زائر شهريا، وشرح المراحل التي مرّ بها الموقع مع التركيز دائماً على المحتوى مع فريق عمل اعلامي عربي متخصص، واليوم بات الموقع مرجعاً للجميع في العالم العربي.
وختم الدوسري بالتأكيد على ان مواقع التواصل الاجتماعي لا تشكل خطراً او منافسا للاعلام العربي لأن الاهم هو التركيز على المحتوى.
وشارك في الندوة الزميل وضاح الصادق صاحب شركة: "It.s communication" فعبر عن سعادته لكونه محظوظاً في مواكبة هذا التطور، وموضوعنا اليوم ليس الاعلام الرقمي بل الاعلان الرقمي، فالثورة انتهت منذ سنوات، والمستقبل بدأ بالأمس. وتابع الصادق ان المستقبل يكون من خلال توسعة الملاعب ودخولها في التجربة الرقمية، وان عصر التفرد بالنقل انتهى، واكد ان الانسان الرياضي سيكون مهندس وراثياً، وانه سيكون هناك متابع ثالث للاحداث الرياضية، فإلى جانب الحضور في الملاعب والحضور عبر شاشات التلفزة سيكون هناك الحضور عبر الوسائل الرقمية، وبات كل مشاهد محلل واعلامي.
وتحدث الصادق عن الارتفاع الكبير في عائدات النقل التلفزيوني وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وغداً عبر الاعلام الرقمي.
وختم الزميل وضاح الصادق بالتأكيد على ان على الاعلامي ان يحلل الخبر ولا ينقله، لأن الخبر من نتيجة او غيرها يتابعها الجميع عبر وسائل متعددة، لذلك فإن الثورة انتهت ليبدأ عصر الرياضة الذهبية الذي يفتح مجالات اكبر للإعلام ورجاله.
وقبل الانتقال الى الندوة الثالثة قدم رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو فيلما وثائقيا عن الجوائز التي سيمنحها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية سنوياً، وشرح ميرلو طريقة مشاركة كل الاعلاميين فيها.
الندوة الثالثة
الندوة الثالثة أدارها الزميل ابراهيم الدسوقي عضو المكتب التنفيذي للصحافة الرياضية الآسيوية، مع الكوميدي المصري احمد امين وهو شخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي ، والاعلامي اللبناني الرياضي حسين ياسين صاحب الشعبية الواسعة في العالم العربي، وتحت عنوان: نجوم وسائل التواصل وتأثيرهم على الرأي العام، والتي جرت بأسلوب حواري وتقاشي.
امين تحدث عن مدى التأثير والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الشخص المؤثر على الشارع العام سواء في عالم الرياضة او غيرها، لذلك عليه البحث عن الامور ذات المحتوى الجيد، وهناك من يسعى الى الشهرة، وهناك ايضاً من يسعى الى المحتوى القيّم، مؤكدا ان الحدث الرياضي أشد حماوة من الاحداث الأخرى.
اما الزميل ياسين فأكد ان المسؤولية كبيرةة جدا على الاعلامي الذي لديه تأثير كبير على الرأي العام لذلك عليه ان يفكر كثيرا قبل اعطاء اي رأي، على الرغم من معرفة الجميع انه لا يوجد اعلامي لا يسجع فريق معين، فيتعلق الامر بهذه الحالة في المصداقية، ولا يمكن ارضاء كل المتابعين لاختلاف ميولهم واهوائهم، ولكن عندما يكون هناك مصداقية فإن المختلفين معك في الرأي سيحترمون رأيك في قرارة انفسهم وهنا يكون التأثير اكبر عليهم.
وفي موضوع الرقابة على ما يقدمه في صفحاته الخاصة على التواصل الاجتماعي من قبل المؤسسة التي يعمل فيها، فقال الزميل ياسين ان الاهم في كل ذلك هو الرقابة الذاتية وليس هناك اي تدخل من احد مع الاحترام للجميع، فالإعلامي يمكن ان يكون مشجعا الى جانب كونه حياديا في نقده ونقله للأحداث.
وفي الختام كانت اسئلة الحاضرين حيث دارت نقاشات متعددة اجاب عنها امين وياسين من خلال تجربتهما الطويلة مع مواقع التواصل الاجتماعي,

This article is tagged in:
other news, ministre, media