BREAKING NEWS |  
نتائج الجولة الثانية من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: كوريا الجنوبية - الصين 2-0 واليابان - الإمارات 2-0 (المجموعة الثانية) * العراق - طاجيكستان 4-2 والسعودية تايلاند 5-0 (المجموعة الثالثة)     |    فوز نيس على لوريان 3-0 في إفتتاح مباريات المرحلة 30 من الدوري الفرنسي لكرة القدم     |    فوز اينتراخت فرانكفورت على اوغسبورغ 3-1 في إفتتاح مباريات المرحلة 30 من الدوري الالماني لكرة القدم     |    تعادل كالياري مع جوفنتوس 2-2 وخسارة جنوى امام لازيو 0-1 في إفتتاح مباريات المرحلة 33 من الدوري الايطالي لكرة القدم     |    تعادل اتليتيو بيلباو مع غرانادا 1-1 في إفتتاح مباريات المرحلة 32 من الدوري الاسباني في كرة القدم     |    نتائج الجولة الثانية من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: قطر - الاردن 2-1 واندونيسيا - استراليا 1-0 (المجموعة الاولى)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري المؤتمر الاوروبي في كرة القدم: ليل - استون فيلا 2-1 و3-4 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا) * فيورنتينا - فيكتوريا بلزن 2-0 (0-0 ذهابًا) * باوك سالونيك - كلوب بروج 0-2 (0-1 ذهابًا) * فناربخشه - اولمبياكوس 1-0 و2-3 بضربات الترجيح (2-3 ذهابًا)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم: روما - ميلان 2-1 (2-0 ذهابًا) * اتالانتا - ليفربول 0-1 (3-0 ذهابًا) * ويستهام يونايتد - باير ليفركوزن 1-1 (0-2 ذهابًا) * مارسيليا - بنفيكا 1-0 و4-2 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا)

ولوووه ولوووه.. بالاذن من الوزير وهّاب

March 11, 2021 at 9:09
   
بينما كان الوزير السابق وئام وهّاب يصرخ على الشاشات والمواقع الإخبارية، كنت أظن في قرارة نفسي انه يتجاوز اللياقات الإعلامية التي كان يتحلّى بها حين كان إعلاميا يتّقن فن الإلقاء والكلمة، لكن اليوم وبعد مضي فترة من الزمن شَعرت انه جاء دوري أن أصرخ من الوجع اللفظي وطريقة تعاطي بعض الإعلام الرياضي مع المواضيع الرياضية التي باتت تخدش اذنيّ السامع وتقزّز فكر القارىء، حتى وصلت بهم إلى النكد والإستئثار والتشهير بمواضيع لا تمتّ إلى الرياضة النقيّة بصِلة.
حين يُبرز الأجلاء مستندات ووقائع، يأتي الردّ  بالشخصي والعائلي والعملي وحتى السياسي، بدلاً من الحِوار الرياضي البنّاء الذي يُظهر الحقائق والوقائع والمصادِر.
 لِما لا تبرزوا ما تحمِلون من أوراق ثبوتية مماثلة والناس تقرر من هو على صواب؟  لا يظنّن أحد ان بإمكانه قلْب أو إستمالة المتابع إلى مواقع آخرى للتضليل أو لشحن نفوس المجتمع الرياضي على بعضه، ربما افتقارهم إلى براهين صحيحة مقنعة، يفعلون ذلك تقليداً لبعض الساسة لا سمح الله.
"أليست اقلامكم للتوجيه والتثقيف"؟.
كنت أفضل أن يبقى بعض أصحاب الأقلام الرياضية، في نقل الأخبار من صفحات الوكالات الاجنبية دون التطرّق الى الأحداث المحليّة لان البعض منهم ليسوا على مستوى الأمانة الصحافية العريقة التي عوّدَنا عليها سابقا البعض الآخر في كتاباتهم وتحليلاتهم المقنعة.
 يا أيها الشباب المتجدد بالأفكار الشيطانية! بالتهكّم والإستئثار لا نَصل الى نتيجة مرضية، ولوووو لحدّ هون وصلت بكم الأمور؟ المأزوم يتأفف ولا ينحطّ الى مستوى فكري هو ليس منه.
لا تجابهوا العين بالمخرز، نتطلع اليكم بعين العجَب ونسأل شو عدا ما بدا؟  تلك الخطوات خطر على الرياضة وعلى تربية الجيل الجديد، علينا وعليكم الإنتباه مما نبثّه نحن لهم على المواقع الإلكترونية، رأفة بمستقبلهم الرياضي حتى لا تصل بنا الأمور إلى قرعنا الدفّ الخطأ  ليرقصوا عليه.
عند كل صباح نستطلع صفحات المواقع الرياضية لنستبشر خيرا، نفتّش بالفتيل والسراج  عن ضوء يفرح القلب تجنبا للوضع الحالي المأزوم على الجميع، وإذ بنا نقرأ عناوين وتفاصيل لا تمتّ الى عالم الرياضة بصلة، مماحكة وقال وقيل ولماذا وكلام لا طعم له برائحة كريهة ممزوجة بالنكد.
لِما لا تمْتثلوا بِغيركم من الذين يجابهوا الحجّة بالحجّة والتحليل الراقي المُقْنع بالحقائق الموثّقة والمُعلنة مُسبقا ؟. هؤلاء الغَير نقدّر ونحترم لون الحبر في أقلامهم الشفاف، وتنوّع مقالاتها التحليلية وسَرد الأحداث الواقعية المصحوبة بأخبار رياضية شاملة.
إجعلوا التوازن الفِكري والتربوي يَغذوا مجدّدا قلوبكم كما عايشناكم سابقا، لا شيء محرز من التوقف عند كلمة أو موقف، كلّنا أحرار بما نعمل ونقول ونكتب دون التجني على بعضنا البعض، نحن أبناء هذا الوطن والواحد الموحد بكافة مكوناته، نحن فسيفساء هذا العالم، كُتب علينا العيش معا بسلام وطمأنينة دون تفرقة، شعارنا إحترام الآخر كما هو، بالمحبة والصداقة والإحترام نُعيد البهْجة والسعادة الى رياضيينا ليحيا الوطن.
عبدو جدعون
This article is tagged in:
presse, other news