BREAKING NEWS |  
مصدر في اللجنة المنظمة لاولمبياد باريس 2024 يكشف ان المرجل الأولمبي الذي يضم الشعلة الاولمبية سيوضع في حديقة "تويلري" قرب متحف اللوفر     |    رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه يعلن منح جميع أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم الذي تأهل لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس الأمم الأوروبية وسام الشرف     |    "راديو كتالونيا" يقول ان مدرب منتخب المانيا هانز فليك سيكون خليفة تشافي هرنانديز في تدريب برشلونة الاسباني في نهاية الموسم     |    صحف اسبانية كاتالونية تكشف ان النروجي ايرلينغ هالاند بات الهدف الرئيسي لنادي برشلونة الاسباني لضمه في موسم 2025 وان والده موجود في المدينة لبدء المفاوضات

مخالفات "الاولمبية" تتواصل وضرب القوانين مستمر!

July 10, 2021 at 9:09
   
ادخلت اللجنة الاولمبية اللبنانية نفسها في دوامة المخالفات للنظام العام والقوانين والشرعة الاولمبية، معتقدة انها كمؤسسة أهلية (أو من يديرها من خارجها) فوق القوانين، وانها تستطيع التعامل بكيدية مع الاتحادات الفاعلة والمؤثرة في الرياضة اللبنانية كما تتعامل مع بعض الاتحادات التي تشكلت منها، وهي اتحادات يمكن اعتبارها "كومبارس" فلا تقيم مسابقات ولا تنظم بطولات بل وصلت إلى حيث هي بالسياسة والإنقلابات والتملق والتزلف!
الدليل على ما نقول، ما حصل في الجلسة الاخيرة لانتخاب عضو مكمل والتي اعتبرها معظم العارفين بالقوانين انها باطلة وغير قانونية، إذ تفرض القوانين ان حين يبطل ترشيح احد المرشحين بقرار من مجلس التحكيم الوطني، يعلن اول الخاسرين فائزًا ولا تعاد الانتخابات، والتعليل ان إبطال الترشيح سببه قانوني بحت يرقى إلى حد "التزوير" وليس شكليًا، وهو ما تغاضت عنه اللجنة الاولمبية او من يديرها من خارجها، فانسحب عدد كبير من الاتحادات بعد ان تم تسجيل الجلسة وضم الاعتراضات المكتوبة إلى محضرها (وهو امر موثق)، بعدما تبيّن ان من يدوّن محاضر الجلسات الاولمبية يدوّن ما يريد أو ما يناسب الممسكين بالمقدرات الاولمبية موقتًا، ويشطب من دون وجه حق المداخلات والاعتراضات القانونية التي تدلي بها الاتحادات الرياضية وهذه فضيحة توازي وصول بعض الاتحادات إلى اللجنة الاولمبية!
وبعد، يبدو ان من يدير اللجنة الاولمبية يفعل ما يشاء في حضور "شهود زور" من الاعضاء الذين وصلوا بالصدفة ويتمسكون بالمراكز على حساب حقوق اتحادات فاعلة، لكن لا هم عند هؤلاء إلا الكرسي والمنصب على حساب بيئتهم وكرامة من يمثلون رياضيًا، فكيف يقبل من وصلوا بالصدفة ان يجري ما يجري ويسكتون بل يبصمون خوفًا على مقعد أو منصب يعرف كل الوسط الرياضي انهم لا يستحقونه بل هم وصلوا اليه بالتزلف والانبطاح والإنقلاب، وهي أمور لا تدوم، بل يدوم الموقف الصحيح والتصرف القانوني والتمسك بالعيش المشترك، والتاريخ سيذكر كل ما جرى ويجري، كما ان الحساب من أهل الرياضة آت لا محالة.
إذا كان اهل اللجنة الاولمبية الممسكين بمقدراتها حاليًا يظنون انهم منتصرون، فهم واهمون والمستقبل القريب سيظهر من هو الفائز الحقيقي، وما جرى في انتخابات اتحاد كرة القدم من ضرب الميثاق والعرف بحضور احد "الاولمبيين المتزلفين"، وسكوت اهل الباطل عن الحق لن يمر اليوم ولا غدًا، والحق لا بد ان يعود بأي طريقة كانت، اما شهود الزور ومحبي المناصب على حساب بيئتهم فسيندمون... وليت ساعة ندم!
This article is tagged in:
other news, olympics, lebanese olympic committee