BREAKING NEWS |  
نتائج الجولة الثانية من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: قطر - الاردن 2-1 واندونيسيا - استراليا 1-0 (المجموعة الاولى)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري المؤتمر الاوروبي في كرة القدم: ليل - استون فيلا 2-1 و3-4 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا) * فيورنتينا - فيكتوريا بلزن 2-0 (0-0 ذهابًا) * باوك سالونيك - كلوب بروج 0-2 (0-1 ذهابًا) * فناربخشه - اولمبياكوس 1-0 و2-3 بضربات الترجيح (2-3 ذهابًا)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم: روما - ميلان 2-1 (2-0 ذهابًا) * اتالانتا - ليفربول 0-1 (3-0 ذهابًا) * ويستهام يونايتد - باير ليفركوزن 1-1 (0-2 ذهابًا) * مارسيليا - بنفيكا 1-0 و4-2 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا)     |    صحيفة "مترو" البريطانية تقول ان فرق ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وارسنال مهتمة بضم جناح غريميو البرازيلي غوستافو نونيز (18 عامًا)     |    صحيفة "آس" الاسبانية تكشف ان نادي برشلونة الاسباني قد يقيل المدرب تشافي هيرنانديز في حال الخسارة امام ريال مدريد في "الكلاسيكو"     |    مدرب بايرن ميونيخ توماس توخيل بات أول مدرب ألماني يصل إلى نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة هي باريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ     |    نتائج الجولة الأولى من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: فيتنام - الكويت 3-1 واوزبكستان - ماليزيا 2-0 (المجموعة الرابعة)     |    نتائج مباريات إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا في كرة القدم: مانشستر سيتي - ريال مدريد 1-1 و3-4 بضربات الترجيح (3-3 ذهابًا) * بايرن ميونيخ - ارسنال 1-0 (2-2 ذهابًا)

إمبراطورية النظريات والتنظير

August 4, 2021 at 9:57
   
إمبراطوريات الرياضة في لبنان لا مَثيل لها في العالم، وكلمة إمبراطورية باللبناني تَعني جماعة محتكِرة "بكسر الكاف" ومسيطرة،ولكل فرع  "دونكيشوتي" مهضوم، والإمبراطور هو القائد العظيم، وكل قائد من الكبار يسعى لأن تكون له إمبراطوريته الخاصة، ومنتشرة على مساحة واسعة داخل الإتحادات الرياضية والأندية في الأقضية والمحافظات من أجل تخليد نفسه فى التاريخ الرياضي، ويَزعم أنه مَدعوم من حِزبه أو طائفته، ربما هما بعيدان كل البعد عن هذا الإدعاء.
المجتمع الرياضي يتابع ما يجري على الأرض وعلى وسائل الإعلام، يلاحظ الفَرق بين مَن يعمل بجدّ ومن ينظّر ويَعِدُ بالأحلام وهو خالٍ من القدُرات والمَقدرة، الإنجازات السابقة والحالية أظهرت الحقائق أمام العامة من الناس، فالمداميك ألتي بُنيت على الصخر كَم أعطت من نجاحات نعتزّ بها، والمداميك ألتي بُنيت على الرِمال كيف تهتزّ وتتفسّخ عند كلِّ هبّة رِيح.
أشهر الإمبراطوريات في البلد هي الإمبراطورية الأولمبية الموقّرة، التي إدّعى الضيف أنها صاحبة المعرفة بتدوير الزوايا وتوزيع الأدوار والمهام وتركيب الأفلام الهوليودية والكرتونية لتُعرض على الشاشات والمواقع، فتوجِّه كلّ مِظلي حسب دوره ومكانته وإمكاناته، يكون من أصحاب اليد الأخطبوتية الممدودة بإتجاه المُهمّة، وقنوات الإتصال مفتوحة ليل نهار لإمساك زِمام الأمور حتى لا يَجَنح ويشرُد أي مظلي عن الخارطة المرسومة له من القيادة.
ظهر أول أرنب على الشاشة الصغيرة وأتحفنا بالأمثلة والأشعار وراح يتغنّى بالديمقراطية التي كرّرها مرات عدة، لكن الحقائق والصور أمام الشاشات أظهرت طريقة سوء إدارة الإنتخابات، أما بنظرِه كانت إدارتها ديمقراطية، معقول إستغباء نظر الناس بالتّعمية على ما جرى؟ ونعلم أن التّعمية هي نوع من الفساد، والمعلوم أن الأرانب بتاكل جزر ليقوّى النظر مش هيك؟.
وبعده ظَهَرَ مسؤول آخر من الإتحادات على شاشة أخرى كأنه يعيش في عالم الضياع، مثل يللي راح على صيد الأرانب مع صديق، وبسرعة البرق "قوّص" على طريدة، لسوء الحظ ما صاب الهدف سأل صديقه قولك الطريدة كان أرنب أو أرنبة؟ أجابه، أرنب، ولو كيف عرفت أجاب سمعت عم بيقول هيك وهيك بيهيك صيادة؟.
عجيب وغريب هذا الزمن الرديء الذي وصلنا اليه من الطلاّت الإعلامية الرياضية التي تدور الأحاديث عن كل أمور القال والقيل ولا يبحثون عن موضوع يخصّ الرياضة وتطويرها ومستقبلها وما يحضّر للجيل الصاعد؟، ومن المعيب ان بعض الأقلام الحاقدة لم تتمدّن بعد، لا تزال تُسطّر أحقادها المبطّنة على صفحاتها، متجاهلة من أن معظم أهل القطاع قد ملّ من تهكّمهم المشبوهة حديثاً، والحقارة النفسية التي حشروا أنفسهم بها، بالتأكيد لا تليق بهم كما عرفناهم سابقا. علّهم يستيقظوا سريعا ليَعوا أنهم يكتبون رياضة ولهم شرف العودة الى الأصالة.
أعود إلى مقابلة رئيس إتحاد التزلج الذي أبهرنا بإحترافه القيادة، ولم ينسَ دور من سَبَقه (شربل سلامة) وحضّرا وساهما سوياً مع المجموعة في الإنجازات السابقة، وها هو يُكمل المسار، فهذا دليل على بعد النظر للمستقبل حين وضعا إستراتيجية أنية وبعيدة لسنوات وإدخلا مسابقات جديدة معترف بها دوليا وعملا على التحضير لها مسبقا.
هكذا تكون الإدارة المحترفة والمراكز المناسبة للأشخاص المناسبة كما الكلّ يتمنى، فالعمل الجَماعي هو المِعيار خصوصاً بين العاملين في القطاع الذين يحترمون بعضهم طالما أنهم لا يتأثرون بمفهوم النجاح والطموح الفردي.

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news