BREAKING NEWS |  
نتائج الجولة الثانية من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: كوريا الجنوبية - الصين 2-0 واليابان - الإمارات 2-0 (المجموعة الثانية) * العراق - طاجيكستان 4-2 والسعودية تايلاند 5-0 (المجموعة الثالثة)     |    فوز نيس على لوريان 3-0 في إفتتاح مباريات المرحلة 30 من الدوري الفرنسي لكرة القدم     |    فوز اينتراخت فرانكفورت على اوغسبورغ 3-1 في إفتتاح مباريات المرحلة 30 من الدوري الالماني لكرة القدم     |    تعادل كالياري مع جوفنتوس 2-2 وخسارة جنوى امام لازيو 0-1 في إفتتاح مباريات المرحلة 33 من الدوري الايطالي لكرة القدم     |    تعادل اتليتيو بيلباو مع غرانادا 1-1 في إفتتاح مباريات المرحلة 32 من الدوري الاسباني في كرة القدم     |    نتائج الجولة الثانية من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: قطر - الاردن 2-1 واندونيسيا - استراليا 1-0 (المجموعة الاولى)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري المؤتمر الاوروبي في كرة القدم: ليل - استون فيلا 2-1 و3-4 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا) * فيورنتينا - فيكتوريا بلزن 2-0 (0-0 ذهابًا) * باوك سالونيك - كلوب بروج 0-2 (0-1 ذهابًا) * فناربخشه - اولمبياكوس 1-0 و2-3 بضربات الترجيح (2-3 ذهابًا)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم: روما - ميلان 2-1 (2-0 ذهابًا) * اتالانتا - ليفربول 0-1 (3-0 ذهابًا) * ويستهام يونايتد - باير ليفركوزن 1-1 (0-2 ذهابًا) * مارسيليا - بنفيكا 1-0 و4-2 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا)

صراع على السلْطة.. "وَيلكن من الله"

November 23, 2021 at 9:22
   
تأكدنا أن عفاريت الرياضة في لبنان، "بوطة" مستعارة للإستئثار بالمراكز والمناصب والكراسي الثابتة والمتحرّكة بأصابع مَعكوفة رابطها خيطان قادة تحْلم بالسيطرة على قطاع الشباب والرياضة، ظناً منها أن تلك التسميات "بتعمل قيمة" مؤثّرة لسامعي التسْميات.
يا جماعة الخيَر مش هيك بتنهض الرياضة في بلد مكوناته معروفة، وإنجازاتهم معلومة منذ أيام الزمن الجميل إلى يومنا هذا. القيادة بدّها نضافة بالتفكير والنوايا بمحبّة الآخرين، وإحترام إنجازات شاباتها وشبابها وفنيّيها ومَن وراءهم خير الداعمين.
ليس بالطموح وحده تصحّ الأمور وما في الميدان غير حدَيدان، لكن الأسوأ حالياً، أننا ندور من نقطة مغلقة، يعني في حلقة مفرغة، لا تشكّل هذه النقطة لا نهاية ولا بداية سوى عدد الدورات في دورانها، والفاجر بياكل مال التاجر.
هل بالفجور تُبنى حياة قطاع رياضي، كون أساليب الفجور لا تخضع لمبادىء، والممارسات السلطوية لا تجدي نفعاً، لذا نحْلم بإدارات رياضية مرتقبة، تكون لها فلسفتها الأستراتيجية الأقل بهلوانية والأقل فوضوية، والإبتعاد عن سياسات حافة الهاوية وتدوير الزوايا، بالإنتقال إلى ديبلوماسية المنطق والواقع وعدم فرش الورود مسبقاً على نعش القطاع.
هل نحن في ازمة مع الله حين بدأت مع آدم وحواء؟ أم نحن مع أتيلا الجبّار وسطوته على مقدرات الآخرين؟ عسانا ننتقل من ثقافة الصومعة والقوقعة إلى ثقافة الوطن والوطنية، إلى ثقافة الدولة، ألتي تفتح أبوابها للحياة.
حتى اللحظة، الأبواب مشرّعة على حُسن الإختيار، لا الفقّاعات المذهبية ولا غيرها تجبرنا على دَفن أصواتنا، ودَفن أجيالنا لمصلحة منظومة مبطّنة بسياسات التفرقة لنصبح قبائل أو حمّالة حَطَب من كثرة أطماع الغزاة على الرياضة.
أليست تلك الطبقة الدونكيشوتية ألتي جَعلت من الرياضة البطّة العرجاء وحوّلتها إلى الدجاجة العرجاء؟ وجَعلت من ضعفاء الفكر والنفوس إنكشارية القرن الواحد والعشرين؟ وحوّلوا قسم من الإدارة الرياضية إلى نسخة عن الأدغال!
نِعمَ المصير للحلفاء والسلاطين، فالفساد ليس حالة مستجدّة في واقعنا الإداري، تحوّل اليوم إلى ثقافة متجدّدة بالإستبداد السياسي، ومحاولة تغيير وجه الوطن من خلال الرياضة.
على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية في البلد، ما زال البعض قادم تحت مسمّيات تخفي تحت أقنعتها الوصول إلى السلطة والإستئثار بها لتفقد بعض ديناميتها. مَن يعلم لماذا؟
لا مناص من الإستفاقة والبحث عن مسار جديد يخرجنا من التخلف الفكري وظلاميته الدامسة، والإبتعاد عن عقليّة الإستئثار بالأعذار وبتكرار تجارب سلطوية سابقة لم تنجح.

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news