BREAKING NEWS |  
اسطورة التنس الإسباني المعتزل رافايل نادال يقول إنه "لا يشتاق للتنس" خلال تكريمه في حفل توزيع جوائز "لوريوس" العالمية     |    شبكة "ريليفو" الإسبانية تقول ان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عرض على الايطالي كارلو انشيلوتي نفس راتبه الحالي مع ريال مدريد لتدريب المنتخب البرازيلي وان توقيعه بات مسألة وقت     |    نتائج مباريات "البلاي اوف" ضمن الـ NBA: نيويورك - ديترويت 94-100 (1-1) * دنفر - كليبرز 102-105 (1-1)     |    خسارة جيرونا امام ريال بيتيس في ختام مباريات المرحلة 32 من الدوري الاسباني لكرة القدم     |    خسارة توتنهام هوتسبر امام نوتنغهام فوريست 1-2 في ختام مباريات المرحلة 33 من الدوري الانكليزي لكرة القدم

فضيحة "السلّة" اللبنانية

April 9, 2012 at 12:54
   
لراصد المشهدية التي بلغتها بطولة لبنان في كرة السلّة على عتبة حسم هوية أندية المربّع الذهبي أن يشعر بحجم الفضيحة التي تتغلغل الى جسد اللعبة الأولى محلياً...
هذه المرّة الحكاية لا تصبّ في خانة "فساد" ليس بعيداً هو الآخر عن اللعبة "السلّوية"، بل في صورةٍ لم يتنبّه القيّمون على الأندية ولا حتى الإتحاد أنها فقدت بريقها بسرعةٍ خاطفةٍ لا بل تمرّغت في وحول الاستسلام بذريعة "العزيمة التوفيرية المفاجئة".
يبدو أن البطولة تأبى دخول مربعها الذهبي بصورةٍ أنيقةٍ لأنديتها الثمانية والدليل أن المستوى الذي تقدّمه الأندية التي فقدت حظوظها في الانضمام الى الشانفيل والرياضي وأنيبال أكثر من "بهدلة"، وهو المستوى الذي كان كفيلاً طوال الأسابيع القليلة الفائتة بتحقيق أرقامٍ خياليّة لم يسبق للبطولة أن شهدتها في أيّ موسم سابق. فهل يُعقل في مباراةٍ واحدة "فلتانة" من حيث الهجوم والدفاع أن يسجّل لاعبٌ لبناني كمحمد عكّاري 113 نقطة ليكسر بذلك أرقاماً قياسيّة لم تعايشها بطولة السلة الأميركيّة حتى؟ وهل من البديهي أن يخرج فريقان في مباراة واحدة بمجموع نقاط يناهز 310 نقاط؟
قد يكون إنجازاً بالنسبة الى محمد عكّاري وناديه، وقد يكون منطقيًا ألا تدافع الأندية التي خسرت كلّ الاحتمالات بشراسةٍ، ولكن لا شيء يبرّر لرئاسات الأندية سحب أجانبها لأسبابٍ اقتصاديّة وبذريعة "التوفير"... فللتذكير فقط: يوم قرر هؤلاء إنفاق مئات آلاف الدولارات لاستقدام أفضل الأجانب لم يسألوا عن ميزانياتهم، أما اليوم فباتوا حريصين على جيوبهم من دون أن يحسبوا أيّ حسابٍ لصورة كرّة السلةّ اللبنانية؟
وإن لم يسأل هؤلاء عن صورة بطولتهم الأولى عربيًا، وهو ليس بيت القصيد في شتى الأحوال، ألا يحترمون لاعبيهم اللبنانيّين الذين ينهون موسمهم بنفسيّةٍ شبه محطّمةٍ؟ كالعادة يبدو أن الكنيسة القريبة لا تشفي ولكنها تصبح خشبة خلاص عندما تضيق الاحتمالات، أما في سيناريو السلّة اللبنانية فبدل أن تكون خلاصاً غدت ضحيّة رخيصة... علّهم يعون ما يفعلون!

رامي قطاّر