كان ملكًا في الملعب صخرة في دفاع نادي الراسينغ أيام عزّ النادي الأبيض، وعزّ كرة القدم اللبنانيّة، أيام الفقر واللعب على البركة من دون رواتب وحوافز. سقا الله هذه الأيام.
مات "الملك"... كوستا الملك هكذا كنّا نناديه في الأشرفيّة.
كوستا غزال نودعّه اليوم في مثواه الأخير في مدافن القديس ديمتريوس، مار متر، على هذه الأرض التي لن تعرف كيف تفي أبطالها تعبهم وجهودهم وعرقهم .
رحمك الله وأعطاك في عليائك ثواب ما فعلت من خير لوطنك ولناديك وللرياضة.
كوستا "الملك" العتب على من أعطيتهم الكثير الكثير. والعتب أكثر وأكبر على القيّمين على الرياضة اللبنانيّة الذين لم يعرفوا تكريم الأبطال لا في حياتهم ولا في مماتهم.
جورج سعد