BREAKING NEWS |
هل انتهى "الزواج الماروني" بين سركيس والخطيب ..؟
July 24, 2014 at 2:08
كتب الزميل جلال بعينو في صحيفة "الديار" بتاريخ الخميس 24 تموز الجاري تحت عنوان "هل انتهى "الزواج الماروني" بين غسان سركيس وفادي الخطيب وتم الانفصال حبياً ام لا؟" ما يلي : من ألغاز انتقالات المدربين واللاعبين في كرة السلة اللبنانية لغز وجهة كل من المدرب الوطني غسان سركيس واللاعب فادي الخطيب بعد الأنباء المرجّحة عن تركهما نادي عمشيت بعد موسم واحد في النادي "العمشيتي" احتلّ فيه الفريق المركز الثالث في بطولة لبنان وهي افضل نتيجة للنادي منذ صعوده الى مصاف أندية الدرجة الأولى منذ موسمين.
فسركيس والخطيب ربطا مصيرهما ببعضهما البعض منذ سنوات طويلة ولمرات عدة أولها في العام 1996 عندما ترك سركيس مهمة تدريب فريق الرياضي(بيروت) وعاد الى "عرينه" نادي الحكمة ومعه "صيد ثمين" من "القلعة الصفراء" اسمه فادي الخطيب الذي كان يبلغ 17 عاماً فقامت قيامة ادارة النادي الاصفر على "سحب" سركيس للخطيب الى "القلعة الخضراء" في ليلة ظلماء لا يوجد فيها ضوء قمر.
تلازم المدرب واللاعب
ومنذ ذلك الوقت، تلازم اسما غسان سركيس وفادي الخطيب(35 عاما وابرز لاعب لبناني على مر السنين) في "وحدة مسار ومصير" حتى وقع خلاف بينهما في أواخر تسعينيات القرن الماضي عندما غادر الخطيب فجأة وفي عز موسم كرة السلة في لبنان الى الولايات المتحدة سعياً وراء محاولة للانضمام الى أحد الأندية الأميركية.فقامت قيامة نادي الحكمة ومدربه غسان سركيس على ما فعله الخطيب عامذاك وحلّت القطيعة بين الطرفين حتى ان سركيس هاجم في خطاباته الخطيب قائلاً حرفيا" على فادي الخطيب ان يتفرّغ للعب الـ"بلاي ستايشن" ونسيان كرة السلة في حال قرّر العودة الى لبنان".لكن كلام سركيس النهاري تمّ محيه في الليل اذ عاد الخطيب الى لبنان بعد فشل "التجربة الأميركية" وعاد الى الحكمة وتمّ استقباله استقبال الفاتحين لتطوى صفحة الخلاف بين سركيس والخطيب وتفتح صفحة جديدة وحلف جديد بين المدرب واللاعب حيث واصل الحكمة حصد الألقاب المحلية والعربية والقارية .وبصورة مفاجأة وقّع سركيس عقداً مع نادي الاتحاد الحلبي بطل سوريا واقنع الخطيب بالتوقيع للنادي السوري ونجح في ذلك ليقود الثنائي سركيس- الخطيب النادي معاً.واستمر سركيس والخطيب مع النادي السوري موسماً واحداً ليعود الثنائي الى لبنان وينضم الى نادي الشانفيل المتني ليحرز الثنائي سركيس والخطيب لقب مسابقة كأس لبنان ثم لقب بطولة لبنان منذ موسمين.وبعد هجر سركيس النادي المتني لأسباب مادية وبالتراضي كما يقال نجح "المدرب الثعلب" في اقناع الخطيب مرة جديدة بالذهاب معه الى نادي عمشيت وهذا ما حصل قبل بداية الموسم الفائت .فبات سركيس مدرب نادي عمشيت والخطيب قائده مع راتب لهذا الأخير يبلغ بين 350 و400 الف دولار أميركي اضافة الى مبلغ محترم جداً لسركيس (الذي يعرف "كيف يؤكل الكتف") ولنجله كارل.ونافس عمشيت على الصدارة في بطولة موسم 2013-2014 لا بل تصدّر الترتيب العام في بعض مراحل البطولة ليخرج الفريق "العمشيتي" من الدور نصف النهائي على يد نادي الحكمة (0-3).وبعيد انتهاء البطولة حصل الخطيب على الاستغناء من ناديه فبدأ يجري اتصالات بعيدة عن الأضواء مع اندية محلية و خارجية على السواء لتأمين انضمامه الى احد الاندية الموسم المقبل.
أين سيذهب سركيس ؟
اما سركيس فبدأ ايضاً التخطيط لوجهة سيره المقبلة وسط احتمالات عدة: هل يبقى في عمشيت ؟هل يعود الى الشانفيل او الى عرينه نادي الحكمة الذي حصد معه الألقاب بالجملة ؟هل يذهب الى النادي الرياضي ام الى نادي بيبلوس؟ام الى ناد ليس في الحسبان؟
سنجيب على هذه الاسئلة:فسركيس لم يقطع بعد "شعرة معاوية" مع نادي عمشيت على الرغم ان الاجتماع الأخير للجنة الادارية لنادي عمشيت طرح منح كتب الاستغناء للاعبين الراغبين بذلك وسط كلام عن خوض نادي عمشيت الموسم المقبل بطولة الدرجة الثانية او يبقى في الدرجة الأولى بموازنة ضئيلة .لكن الأجواء تشير الى ان سركيس لن يبقى في عمشيت.اما عن الشانفيل فيحرص سركيس على معرفة ما اذا كان بطل لبنان السابق سيؤمّن موازنة كبيرة للموسم المقبل.فاذا كان ذلك ايجاباً فان سركيس سيعود الى قضاء المتن الشمالي وهو ابن بلدة بكفيا خاصة ان المعلومات الواردة من نادي الشانفيل تفيد ان ادارة النادي لا تمانع بعودة سركيس الى الشانفيل في حال رغب هذا الأخير بذلك علماً ان الحنين متبادل بين الطرفين خاصة بين سركيس والرئيس الفخري للنادي والبعيد عن الاضواء حالياً "النشيط" جاد قهوجي ورئيس النادي "الآدمي" ايلي فرحات .اما بالنسبة لاحتمال انتقال سركيس الى نادي الرياضي(بيروت) فان سركيس يسعى الى ذلك وما مغازلته جمهور النادي الأصفر وادارته خلال نهائي بطولة لبنان بين "العدوين" الرياضي والحكمة سوى دليل على ذلك خاصة ان جمهور النادي الأصفر هتف لسركيس (الذي كان حاضراً المباريات النهائية) وحيّاه
لا بل حمله على الأكتاف بعد الفوز في احدى المباريات النهائية التي جرت في قاعة صائب سلام في المنارة وكان سركيس يلوّح بيديه للجمهور على غرار ما كان يفعله العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي خلال احتفالات الفاتح من سبتمبر.كما ان ادارة نادي الرياضي لن تطعن المدرب الصربي سلوبودان سوبوتيتش في ظهره وتطيح به لو اراد هذا الأخير البقاء خاصة انه كانت له مساهمة فاعلة في احراز النادي البيروتي لقب البطولة.
اما بالنسبة لمجيء سركيس الى الحكمة فهذه أعجوبة لأن المدرب الحالي للحكمة فؤاد ابو شقرا "صامد" في موقعه ولا يمكن للادارة الخضراء ان تستبدله بأي مدرب آخر لأسباب عدة منها "مونة" ابو شقرا على معظم اللاعبين في النادي خاصة اللاعبين المميزين وعلى رأسهم جوليان خزوع وايلي رستم ورودريك عقل .كما ان هنالك عقبة كبيرة تبرز في وجه انضمام سركيس الى الحكمة وتتمثّل بالعداوة المستحكمة بين جمهور الحكمة وسركيس حيث يهتف الجمهور الحكماوي(القواتي الانتماء بمعظمه) ضد سركيس(العوني) خلال المباريات خاصة خلال وجود هذا الأخير في المدرجات وتحديداً في المدرج الواقع وراء مقاعد احتياطي النادي الضيف في نادي غزير.هذا وتردّدت معلومات ان سركيس قد يفاوض نادي بيبلوس للانضمام اليه لتدريب الفريق وهذا من الاحتمالات .
وربما قد يقدم سركيس على مفاجأة ليست في الحسبان في الوقت الضائع.....
...وفادي الخطيب؟
اما موضوع انتقال فادي الخطيب الى احد الأندية المحلية ام الخارجية فهو بمثابة "الدوّيخة".فالخطيب بات حراً وحصل على الاستغناء من نادي عمشيت وهو يجري مفاوضات بالتنسيق وبعلم من سركيس مع عدد من الأندية واحتمال انتقال قائد منتخب لبنان الى اي ناد وارد.فالخطيب يعلم انه على مشارف الاعتزال (مولود في 1-1-1979) والرقم الذي يطلبه كراتب سنوي كبير جداً (بين 300 و350 الف دولار) ولا تستطيع معظم الأندية تأمين المبلغ الكبير والخطيب يعلم ذلك .فالأندية القادرة على الدفع هي الرياضي(بيروت) والحكمة (في حال نجح في تأمين موازنة كبيرة من الشركات الراعية قد يستقدم الخطيب لسد ثغرة المركز رقم 2 بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به ايلي اسطفان في السلسلة النهائية ضد الرياضي اضافة الى الشانفيل وبدرجة أقل نادي بيبلوس. اما الشانفيل فلا يبدو بعيداً عن حسابات الخطيب الذي يعلم ان ادارة نادي الشانفيل تفي بالتزاماتها دائماً .اما الانضمام الى النادي الرياضي مرة جديدة فله محاذير خاصة ان الخطيب يلعب في المركزين 2 و3 وفريق الرياضي يعجّ بالنجوم في هذين المركزين ومجيء الخطيب الى المناره من شأنه اثارة حفيظة عدد من اللاعبين وعلى رأسهم قائد الفريق جان عبد النور وآخرين.كما ان البعض في ادارة النادي الأصفر لا يبدو متحمّساً لاستقدام الخطيب مجدداً خاصة ان التجارب السابقة بين الطرفين ليست مشجعة لأن الادارة لم تنس بعد "الثورة " التي قادها الخطيب منذ سبع سنوات وحضّه زملاءه في النادي البيروتي على عدم خوض احدى المباريات بحجة عدم دفع الادارة رواتب اللاعبين الشهرية وهذا ما حدا بالنادي ان يلعب احدى المباريات بلاعبي الصف الثاني وخسر تلك اللقاء بفارق كبير.
وفي حال لم يتفّق الخطيب مع اي ناد لبناني فان وجهته قد تكون الخارج على الرغم من عدم ارتياح اللاعب لذلك لأسباب عدة منها العائلية ام المهنية مع المشروع الرياضي الضخم الذي يشيّده.....
***
التنسيق متواصل بنسبة كبيرة بين سركيس والخطيب .فسركيس يحب ان يدرّب فريقاً الموسم المقبل بوجود الخطيب لاكمال "الزواج الماروني" بين الرجلين والخطيب ينشد الحرية عن سركيس خاصة ان العلاقة بين الرجلين توتّرت بعض الشيء في نادي عمشيت مع وضع الخطيب "الفيتو" على مشاركة احد اللاعبين في المباريات بالتنسيق مع اللاعب الفرنسي علي تراوري(الذي هدّد بالرحيل الى فرنسا قبل انتهاء البطولة ) وهذا ما لم يعجب سركيس .وفي حال فك الارتباط بين المدرب واللاعب فان هذا الانفصال سيتم بالتراضي لشخصين كانا من الذين كانوا وراء وصول كرة السلة اللبنانية الى النجومية والانجازات.فالخطيب كان ملازماً لسركيس طوال مسيرته باستثناء مرحلة تدريب سركيس لنادي الرياضي في العام 2003 حيث كان الخطيب مع الحكمة.
ومما لا شك فيه ان المستقبل القريب يبدو مفتوحاً على جميع الاحتمالات على صعيد الأندية .فالرياضي مرتاح مالياً كالعادة بفضل دعم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري وجهاد العرب والحكمة يسعى الى تأمين الموازنة المحترمة وعمشيت متردّد ويفتش عن متموّلين وبيبلوس يعمل بصمت والشانفيل يريد استعادة موقعه في المقدمة وهومنتمن أمّن موازنته بفضل رجال الأعمال وعلى رأسهم الداعم الأول للنادي شاهي يريفانيان والمتحد يريد تخفيض موازنته والتضامن ينتظر المهندس "الجنتلمان" وسام بارودي وما سيقرّره والمركزية عاد الى "دوري الاضواء" ويعمل مع هوبس وفق مقولة"عا قد بساطك مد اجريك".
يبقى السؤال: اين ستكون الوجهة النهائية لسركيس والخطيب؟
فسركيس والخطيب ربطا مصيرهما ببعضهما البعض منذ سنوات طويلة ولمرات عدة أولها في العام 1996 عندما ترك سركيس مهمة تدريب فريق الرياضي(بيروت) وعاد الى "عرينه" نادي الحكمة ومعه "صيد ثمين" من "القلعة الصفراء" اسمه فادي الخطيب الذي كان يبلغ 17 عاماً فقامت قيامة ادارة النادي الاصفر على "سحب" سركيس للخطيب الى "القلعة الخضراء" في ليلة ظلماء لا يوجد فيها ضوء قمر.
تلازم المدرب واللاعب
ومنذ ذلك الوقت، تلازم اسما غسان سركيس وفادي الخطيب(35 عاما وابرز لاعب لبناني على مر السنين) في "وحدة مسار ومصير" حتى وقع خلاف بينهما في أواخر تسعينيات القرن الماضي عندما غادر الخطيب فجأة وفي عز موسم كرة السلة في لبنان الى الولايات المتحدة سعياً وراء محاولة للانضمام الى أحد الأندية الأميركية.فقامت قيامة نادي الحكمة ومدربه غسان سركيس على ما فعله الخطيب عامذاك وحلّت القطيعة بين الطرفين حتى ان سركيس هاجم في خطاباته الخطيب قائلاً حرفيا" على فادي الخطيب ان يتفرّغ للعب الـ"بلاي ستايشن" ونسيان كرة السلة في حال قرّر العودة الى لبنان".لكن كلام سركيس النهاري تمّ محيه في الليل اذ عاد الخطيب الى لبنان بعد فشل "التجربة الأميركية" وعاد الى الحكمة وتمّ استقباله استقبال الفاتحين لتطوى صفحة الخلاف بين سركيس والخطيب وتفتح صفحة جديدة وحلف جديد بين المدرب واللاعب حيث واصل الحكمة حصد الألقاب المحلية والعربية والقارية .وبصورة مفاجأة وقّع سركيس عقداً مع نادي الاتحاد الحلبي بطل سوريا واقنع الخطيب بالتوقيع للنادي السوري ونجح في ذلك ليقود الثنائي سركيس- الخطيب النادي معاً.واستمر سركيس والخطيب مع النادي السوري موسماً واحداً ليعود الثنائي الى لبنان وينضم الى نادي الشانفيل المتني ليحرز الثنائي سركيس والخطيب لقب مسابقة كأس لبنان ثم لقب بطولة لبنان منذ موسمين.وبعد هجر سركيس النادي المتني لأسباب مادية وبالتراضي كما يقال نجح "المدرب الثعلب" في اقناع الخطيب مرة جديدة بالذهاب معه الى نادي عمشيت وهذا ما حصل قبل بداية الموسم الفائت .فبات سركيس مدرب نادي عمشيت والخطيب قائده مع راتب لهذا الأخير يبلغ بين 350 و400 الف دولار أميركي اضافة الى مبلغ محترم جداً لسركيس (الذي يعرف "كيف يؤكل الكتف") ولنجله كارل.ونافس عمشيت على الصدارة في بطولة موسم 2013-2014 لا بل تصدّر الترتيب العام في بعض مراحل البطولة ليخرج الفريق "العمشيتي" من الدور نصف النهائي على يد نادي الحكمة (0-3).وبعيد انتهاء البطولة حصل الخطيب على الاستغناء من ناديه فبدأ يجري اتصالات بعيدة عن الأضواء مع اندية محلية و خارجية على السواء لتأمين انضمامه الى احد الاندية الموسم المقبل.
أين سيذهب سركيس ؟
اما سركيس فبدأ ايضاً التخطيط لوجهة سيره المقبلة وسط احتمالات عدة: هل يبقى في عمشيت ؟هل يعود الى الشانفيل او الى عرينه نادي الحكمة الذي حصد معه الألقاب بالجملة ؟هل يذهب الى النادي الرياضي ام الى نادي بيبلوس؟ام الى ناد ليس في الحسبان؟
سنجيب على هذه الاسئلة:فسركيس لم يقطع بعد "شعرة معاوية" مع نادي عمشيت على الرغم ان الاجتماع الأخير للجنة الادارية لنادي عمشيت طرح منح كتب الاستغناء للاعبين الراغبين بذلك وسط كلام عن خوض نادي عمشيت الموسم المقبل بطولة الدرجة الثانية او يبقى في الدرجة الأولى بموازنة ضئيلة .لكن الأجواء تشير الى ان سركيس لن يبقى في عمشيت.اما عن الشانفيل فيحرص سركيس على معرفة ما اذا كان بطل لبنان السابق سيؤمّن موازنة كبيرة للموسم المقبل.فاذا كان ذلك ايجاباً فان سركيس سيعود الى قضاء المتن الشمالي وهو ابن بلدة بكفيا خاصة ان المعلومات الواردة من نادي الشانفيل تفيد ان ادارة النادي لا تمانع بعودة سركيس الى الشانفيل في حال رغب هذا الأخير بذلك علماً ان الحنين متبادل بين الطرفين خاصة بين سركيس والرئيس الفخري للنادي والبعيد عن الاضواء حالياً "النشيط" جاد قهوجي ورئيس النادي "الآدمي" ايلي فرحات .اما بالنسبة لاحتمال انتقال سركيس الى نادي الرياضي(بيروت) فان سركيس يسعى الى ذلك وما مغازلته جمهور النادي الأصفر وادارته خلال نهائي بطولة لبنان بين "العدوين" الرياضي والحكمة سوى دليل على ذلك خاصة ان جمهور النادي الأصفر هتف لسركيس (الذي كان حاضراً المباريات النهائية) وحيّاه
لا بل حمله على الأكتاف بعد الفوز في احدى المباريات النهائية التي جرت في قاعة صائب سلام في المنارة وكان سركيس يلوّح بيديه للجمهور على غرار ما كان يفعله العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي خلال احتفالات الفاتح من سبتمبر.كما ان ادارة نادي الرياضي لن تطعن المدرب الصربي سلوبودان سوبوتيتش في ظهره وتطيح به لو اراد هذا الأخير البقاء خاصة انه كانت له مساهمة فاعلة في احراز النادي البيروتي لقب البطولة.
اما بالنسبة لمجيء سركيس الى الحكمة فهذه أعجوبة لأن المدرب الحالي للحكمة فؤاد ابو شقرا "صامد" في موقعه ولا يمكن للادارة الخضراء ان تستبدله بأي مدرب آخر لأسباب عدة منها "مونة" ابو شقرا على معظم اللاعبين في النادي خاصة اللاعبين المميزين وعلى رأسهم جوليان خزوع وايلي رستم ورودريك عقل .كما ان هنالك عقبة كبيرة تبرز في وجه انضمام سركيس الى الحكمة وتتمثّل بالعداوة المستحكمة بين جمهور الحكمة وسركيس حيث يهتف الجمهور الحكماوي(القواتي الانتماء بمعظمه) ضد سركيس(العوني) خلال المباريات خاصة خلال وجود هذا الأخير في المدرجات وتحديداً في المدرج الواقع وراء مقاعد احتياطي النادي الضيف في نادي غزير.هذا وتردّدت معلومات ان سركيس قد يفاوض نادي بيبلوس للانضمام اليه لتدريب الفريق وهذا من الاحتمالات .
وربما قد يقدم سركيس على مفاجأة ليست في الحسبان في الوقت الضائع.....
...وفادي الخطيب؟
اما موضوع انتقال فادي الخطيب الى احد الأندية المحلية ام الخارجية فهو بمثابة "الدوّيخة".فالخطيب بات حراً وحصل على الاستغناء من نادي عمشيت وهو يجري مفاوضات بالتنسيق وبعلم من سركيس مع عدد من الأندية واحتمال انتقال قائد منتخب لبنان الى اي ناد وارد.فالخطيب يعلم انه على مشارف الاعتزال (مولود في 1-1-1979) والرقم الذي يطلبه كراتب سنوي كبير جداً (بين 300 و350 الف دولار) ولا تستطيع معظم الأندية تأمين المبلغ الكبير والخطيب يعلم ذلك .فالأندية القادرة على الدفع هي الرياضي(بيروت) والحكمة (في حال نجح في تأمين موازنة كبيرة من الشركات الراعية قد يستقدم الخطيب لسد ثغرة المركز رقم 2 بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به ايلي اسطفان في السلسلة النهائية ضد الرياضي اضافة الى الشانفيل وبدرجة أقل نادي بيبلوس. اما الشانفيل فلا يبدو بعيداً عن حسابات الخطيب الذي يعلم ان ادارة نادي الشانفيل تفي بالتزاماتها دائماً .اما الانضمام الى النادي الرياضي مرة جديدة فله محاذير خاصة ان الخطيب يلعب في المركزين 2 و3 وفريق الرياضي يعجّ بالنجوم في هذين المركزين ومجيء الخطيب الى المناره من شأنه اثارة حفيظة عدد من اللاعبين وعلى رأسهم قائد الفريق جان عبد النور وآخرين.كما ان البعض في ادارة النادي الأصفر لا يبدو متحمّساً لاستقدام الخطيب مجدداً خاصة ان التجارب السابقة بين الطرفين ليست مشجعة لأن الادارة لم تنس بعد "الثورة " التي قادها الخطيب منذ سبع سنوات وحضّه زملاءه في النادي البيروتي على عدم خوض احدى المباريات بحجة عدم دفع الادارة رواتب اللاعبين الشهرية وهذا ما حدا بالنادي ان يلعب احدى المباريات بلاعبي الصف الثاني وخسر تلك اللقاء بفارق كبير.
وفي حال لم يتفّق الخطيب مع اي ناد لبناني فان وجهته قد تكون الخارج على الرغم من عدم ارتياح اللاعب لذلك لأسباب عدة منها العائلية ام المهنية مع المشروع الرياضي الضخم الذي يشيّده.....
***
التنسيق متواصل بنسبة كبيرة بين سركيس والخطيب .فسركيس يحب ان يدرّب فريقاً الموسم المقبل بوجود الخطيب لاكمال "الزواج الماروني" بين الرجلين والخطيب ينشد الحرية عن سركيس خاصة ان العلاقة بين الرجلين توتّرت بعض الشيء في نادي عمشيت مع وضع الخطيب "الفيتو" على مشاركة احد اللاعبين في المباريات بالتنسيق مع اللاعب الفرنسي علي تراوري(الذي هدّد بالرحيل الى فرنسا قبل انتهاء البطولة ) وهذا ما لم يعجب سركيس .وفي حال فك الارتباط بين المدرب واللاعب فان هذا الانفصال سيتم بالتراضي لشخصين كانا من الذين كانوا وراء وصول كرة السلة اللبنانية الى النجومية والانجازات.فالخطيب كان ملازماً لسركيس طوال مسيرته باستثناء مرحلة تدريب سركيس لنادي الرياضي في العام 2003 حيث كان الخطيب مع الحكمة.
ومما لا شك فيه ان المستقبل القريب يبدو مفتوحاً على جميع الاحتمالات على صعيد الأندية .فالرياضي مرتاح مالياً كالعادة بفضل دعم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري وجهاد العرب والحكمة يسعى الى تأمين الموازنة المحترمة وعمشيت متردّد ويفتش عن متموّلين وبيبلوس يعمل بصمت والشانفيل يريد استعادة موقعه في المقدمة وهومنتمن أمّن موازنته بفضل رجال الأعمال وعلى رأسهم الداعم الأول للنادي شاهي يريفانيان والمتحد يريد تخفيض موازنته والتضامن ينتظر المهندس "الجنتلمان" وسام بارودي وما سيقرّره والمركزية عاد الى "دوري الاضواء" ويعمل مع هوبس وفق مقولة"عا قد بساطك مد اجريك".
يبقى السؤال: اين ستكون الوجهة النهائية لسركيس والخطيب؟
This article is tagged in:
sagesse, riyadi, player, lebanese national team, LEBANESE FEDERATION, lebanese cup, LEBANESE CHAMPIONSHIP, lebanese championship, basketball, amchit