BREAKING NEWS |
الخطيب من قائد في الملعب الى قائد "ثورة اللاعبين"
August 4, 2014 at 10:36
كتب الزميل جلال بعينو في جريدة "الديار" اللبنانية صباح الاثنين 4 أب 2014 تحت عنوان " فادي الخطيب من قائد " في الملعب الى قائد "ثورة اللاعبين" خارجه ما يأتي:
منذ نعومة اظفاره وعندما كان "طريّ العود" كانت ملامح الثورة بادية على شخصية لاعب كرة السلة فادي الخطيب وكان الكثيرون يرون فيه لاعباً ثائراً منذ بداية ممارسة اللعبة.وبدأت "الثورة الخطيبية " منذ رحيله عن نادي الرياضي (بيروت) آتياً الى نادي الحكمة في العام 1996فكانت "الثورة الأولى" ومن ثم رحيله المفاجئ في العام 1999 عن النادي الأخضر(في عزّ الموسم) الى الولايات المتحدة بصورة مفاجئة في "الثورة الثانية" ليقرّر اتحاد كرة سلة توقيفه آنذاك عقاباً له على ما فعله ليعود ابن اقليم الخروّب الى ناديه وليواصل مرحلة النجاحات في ناديه ومع منتخب لبنان للرجال.ففي العام 2001 كان الخطيب ضمن صفوف المنتخب اللبناني الذي تأهّل بجدارة الى نهائيات كأس العالم في انديانابوليس(الولايات المتحدة) في العام 2002 بعد حلوله وصيفاً للصين في بطولة الأمم الآسيوية في شانغهاي(الصين).يومها لم يكن الخطيب قائداً للمنتخب بل كان "اللاعب المميّز" ياسر الحاج قائداً للمنتخب اللبناني.ثم كان الخطيب قائداً للمنتخب في بطولة العالم في اليابان في العام 2006 وفي تركيا في العام 2010 وتوالت نجاحات الخطيب مع المنتخب ومع الفرق التي لعب معها فكانت "الثورة الثالثة" عندما غادر الخطيب الى نادي الاتحاد الحلبي بعدما نال استغناءه من نادي الحكمة في عهد رئيسه الجديد الراحل هنري شلهوب الذي خلف الرئيس الراحل انطوان شويري ثم عاد الخطيب الى الرياضي وقاد الثورة الرابعة" اي ثورة اللاعبين ضد ادارة النادي الأصفر التي تأخرت عن دفع رواتب اللاعبين فتضامن معه زملاؤه وعلى رأسهم المصري اسماعيل أحمد الذي حصل على الجنسية اللبنانية في ايار الفائت وبات لاعباً لبنانياً .ومرّت الأيام وكان الخطيب يحصل على مبتغاه خاصة ويلعبها بطريقة محترفة خاصة عند كل استحقاق لمنتخب لبنان واللبيب من الاشارة يفهم ....
ثورة العام الفائت
وآخر ثورات الخطيب تحالفه مع المدرب الوطني غسان سركيس في الصيف الفائت حيث طالب الاثنان اللجنة الادارية لاتحاد كرة السلة التي كان يرئسها الدكتور روبير أبو عبدالله بالاستقالة فوراً بعد الذي حصل قبيل بطولة الأمم الآسيوية حيث قرّر الاتحاد الدولي لكرة السلة ال فيبا توقيف لبنان على الصعيد الخارجي فكانت "ثورة ثنائية سركيسية- خطيبية" على الاتحاد السابق بالتعاون مع لاعبي منتخب لبنان.يومها عقد سركيس والخطيب مؤتمراً صحافياً "ناريا" في مطار رفيق الحريري مدعومين من لاعبي المنتخب فور وصولهم الى بيروت آتين من تايوان.
والى جانب ثورته خارج الملاعب لا يزال الخطيب ثائراً على ارض الملعب اذ ان هذا اللاعب يدخل في "المعركة " اذا فُرضت عليه وما حصل خلال مباراة بين لاعبي الرياضي والشانفيل(الخطيب كان لاعباً مع الفريق المتني) منذ ثلاث سنوات في قاعة صائب سلام في المنارة سوى دليل على ذلك...
ثورة ضد 3 اجانب
لماذا هذا الكلام عن "الثائر" فادي الخطيب حالياً ؟
يعود سبب كلامنا عن الخطيب الى اعلان هذا الأخير صراحة منذ أيام انه سيكون على رأس اللاعبين الذين يرفضون رفضاً قاطعاً ان تقر اللجنة الادارية لاتحاد كرة السلة السماح بضم النادي لثلاثة أجانب يلعبون ثلاثتهم على أرض الملعب دفعة واحدة وهذا وفق اللاعبين المعترضين يلحق بهم الضرر الفادح خاصة على الصعيد المالي لأنهم لاعبون محترفون ولا عمل خاص لهم سوى كرة السلة.وعلمت "الديار" من مصدر موثوق ان الخطيب يجري اتصالات ولقاءات مع اللاعبين للقيام بحملة مضادة ضد اي قرار بهذا الصدد يصدر عن الاتحاد مع العلم ان تسعة اندية من أصل عشرة في الدرجة الاولى تؤيد وبشكل قاطع اعتماد ثلاثة لاعبين اجانب على ارض الملعب دفعة واحدة لأن في حسابات هذه الأندية ان أجر اللاعب الاجنبي يظل أقل بكثير من اجر اللاعب اللبناني.فاللاعب الأجنبي يقبض شهرياً على أساس خمسة اشهر كحد اقصى بينما اللاعب اللبناني يقبض على اساس 12 شهراً وهنالك رواتب لاعبين لبنانيين تصل الى 150 الف دولار في الموسم وحتى الى 200 الف دولار لكن الأجر الذي يطالب به الخطيب يناهز ال300 الف دولار وهو ما كان يتقاضاه مثلاً في عمشيت وقبله في الشانفيل...
فمن حق اللاعبين الدفاع عن مصالحهم ومن حق الأندية ان تئن تحت وطأة الأزمة الاقتصادية التي تعانيها.
الاندية تعاني
ومن الواضح ان الخطيب شرب حليب السباع سعياً للدفاع عن مصالح زملائه خاصة انه يتمتّع بدعم معظم اللاعبين ومن الواجب الوصول الى حل حول الموضوع خاصة أن اندية كرة السلة تعاني شحاً كبيراً .فموازنة النادي الرياضي الموسم الفائت ناهزت المليوني دولار وموازنة نادي الحكمة قاربت المليون وسبعمائة ألف دولار اميركي وكذلك ألأمر بالنسبة لأندية عمشيت وبيبلوس والمتحد والشانفيل وغيرها من اندية الدرجة الأولى.فالمعارض الوحيد لاعتماد ثلاثة لاعبين اجانب على أرض الملعب هو النادي الرياضي المدجّج بالنجوم من كافة الأعيرة.
واذا ما كانت السهام توجّه حالياً الى اتحاد كرة السلة حول موضوع اللاعبين الأجانب فمن الضروري الاشارة الى أن اندية الدرجة هي المبادرة الى هذا الطرح الذي ستبحثه اللجنة الادارية للاتحاد في جلستها التي ستعقد بعد ظهر اليوم الاثنين.
الخطيب يحب الثورة وها هو يترأس ثورة جديدة ومن نوع آخر مهدداً مع عدد من زملائه بمقاطعة اللعب مع منتخب لبنان في حال تم اقرار نظام الثلاثة اجانب على أرض الملعب في عملية "شد حبال" واضحة للعيان بين اللاعبين من جهة والاتحاد والأندية من جهة أخرى.فاللاعبون يحيّدون الأندية في هذا الموضوع مع ان الأندية هي صاحبة الطرح وليس الاتحاد.
فادي الخطيب "ثائر بارع " يعرف كيف يصعّد وكيف يهدّئ الأمور ويتمتّع بخبرة كبيرة على ارض الملعب وخارجه خاصة انه يملك رجلاً الى جانبه منذ ولادته ينصحه ويصيب في نصائحه واسمه: جهاد الخطيب.
البعض لا يعرف جهاد الخطيب فهو والد فادي ولذلك بادل فادي والده بأعز ما يملك اذ سمّى ابنه البكر جهاد ولهذا يهتف جمهور النادي الذي يلعب معه الخطيب في المباريات: ابو جهاد، ابو جهاد....
منذ نعومة اظفاره وعندما كان "طريّ العود" كانت ملامح الثورة بادية على شخصية لاعب كرة السلة فادي الخطيب وكان الكثيرون يرون فيه لاعباً ثائراً منذ بداية ممارسة اللعبة.وبدأت "الثورة الخطيبية " منذ رحيله عن نادي الرياضي (بيروت) آتياً الى نادي الحكمة في العام 1996فكانت "الثورة الأولى" ومن ثم رحيله المفاجئ في العام 1999 عن النادي الأخضر(في عزّ الموسم) الى الولايات المتحدة بصورة مفاجئة في "الثورة الثانية" ليقرّر اتحاد كرة سلة توقيفه آنذاك عقاباً له على ما فعله ليعود ابن اقليم الخروّب الى ناديه وليواصل مرحلة النجاحات في ناديه ومع منتخب لبنان للرجال.ففي العام 2001 كان الخطيب ضمن صفوف المنتخب اللبناني الذي تأهّل بجدارة الى نهائيات كأس العالم في انديانابوليس(الولايات المتحدة) في العام 2002 بعد حلوله وصيفاً للصين في بطولة الأمم الآسيوية في شانغهاي(الصين).يومها لم يكن الخطيب قائداً للمنتخب بل كان "اللاعب المميّز" ياسر الحاج قائداً للمنتخب اللبناني.ثم كان الخطيب قائداً للمنتخب في بطولة العالم في اليابان في العام 2006 وفي تركيا في العام 2010 وتوالت نجاحات الخطيب مع المنتخب ومع الفرق التي لعب معها فكانت "الثورة الثالثة" عندما غادر الخطيب الى نادي الاتحاد الحلبي بعدما نال استغناءه من نادي الحكمة في عهد رئيسه الجديد الراحل هنري شلهوب الذي خلف الرئيس الراحل انطوان شويري ثم عاد الخطيب الى الرياضي وقاد الثورة الرابعة" اي ثورة اللاعبين ضد ادارة النادي الأصفر التي تأخرت عن دفع رواتب اللاعبين فتضامن معه زملاؤه وعلى رأسهم المصري اسماعيل أحمد الذي حصل على الجنسية اللبنانية في ايار الفائت وبات لاعباً لبنانياً .ومرّت الأيام وكان الخطيب يحصل على مبتغاه خاصة ويلعبها بطريقة محترفة خاصة عند كل استحقاق لمنتخب لبنان واللبيب من الاشارة يفهم ....
ثورة العام الفائت
وآخر ثورات الخطيب تحالفه مع المدرب الوطني غسان سركيس في الصيف الفائت حيث طالب الاثنان اللجنة الادارية لاتحاد كرة السلة التي كان يرئسها الدكتور روبير أبو عبدالله بالاستقالة فوراً بعد الذي حصل قبيل بطولة الأمم الآسيوية حيث قرّر الاتحاد الدولي لكرة السلة ال فيبا توقيف لبنان على الصعيد الخارجي فكانت "ثورة ثنائية سركيسية- خطيبية" على الاتحاد السابق بالتعاون مع لاعبي منتخب لبنان.يومها عقد سركيس والخطيب مؤتمراً صحافياً "ناريا" في مطار رفيق الحريري مدعومين من لاعبي المنتخب فور وصولهم الى بيروت آتين من تايوان.
والى جانب ثورته خارج الملاعب لا يزال الخطيب ثائراً على ارض الملعب اذ ان هذا اللاعب يدخل في "المعركة " اذا فُرضت عليه وما حصل خلال مباراة بين لاعبي الرياضي والشانفيل(الخطيب كان لاعباً مع الفريق المتني) منذ ثلاث سنوات في قاعة صائب سلام في المنارة سوى دليل على ذلك...
ثورة ضد 3 اجانب
لماذا هذا الكلام عن "الثائر" فادي الخطيب حالياً ؟
يعود سبب كلامنا عن الخطيب الى اعلان هذا الأخير صراحة منذ أيام انه سيكون على رأس اللاعبين الذين يرفضون رفضاً قاطعاً ان تقر اللجنة الادارية لاتحاد كرة السلة السماح بضم النادي لثلاثة أجانب يلعبون ثلاثتهم على أرض الملعب دفعة واحدة وهذا وفق اللاعبين المعترضين يلحق بهم الضرر الفادح خاصة على الصعيد المالي لأنهم لاعبون محترفون ولا عمل خاص لهم سوى كرة السلة.وعلمت "الديار" من مصدر موثوق ان الخطيب يجري اتصالات ولقاءات مع اللاعبين للقيام بحملة مضادة ضد اي قرار بهذا الصدد يصدر عن الاتحاد مع العلم ان تسعة اندية من أصل عشرة في الدرجة الاولى تؤيد وبشكل قاطع اعتماد ثلاثة لاعبين اجانب على ارض الملعب دفعة واحدة لأن في حسابات هذه الأندية ان أجر اللاعب الاجنبي يظل أقل بكثير من اجر اللاعب اللبناني.فاللاعب الأجنبي يقبض شهرياً على أساس خمسة اشهر كحد اقصى بينما اللاعب اللبناني يقبض على اساس 12 شهراً وهنالك رواتب لاعبين لبنانيين تصل الى 150 الف دولار في الموسم وحتى الى 200 الف دولار لكن الأجر الذي يطالب به الخطيب يناهز ال300 الف دولار وهو ما كان يتقاضاه مثلاً في عمشيت وقبله في الشانفيل...
فمن حق اللاعبين الدفاع عن مصالحهم ومن حق الأندية ان تئن تحت وطأة الأزمة الاقتصادية التي تعانيها.
الاندية تعاني
ومن الواضح ان الخطيب شرب حليب السباع سعياً للدفاع عن مصالح زملائه خاصة انه يتمتّع بدعم معظم اللاعبين ومن الواجب الوصول الى حل حول الموضوع خاصة أن اندية كرة السلة تعاني شحاً كبيراً .فموازنة النادي الرياضي الموسم الفائت ناهزت المليوني دولار وموازنة نادي الحكمة قاربت المليون وسبعمائة ألف دولار اميركي وكذلك ألأمر بالنسبة لأندية عمشيت وبيبلوس والمتحد والشانفيل وغيرها من اندية الدرجة الأولى.فالمعارض الوحيد لاعتماد ثلاثة لاعبين اجانب على أرض الملعب هو النادي الرياضي المدجّج بالنجوم من كافة الأعيرة.
واذا ما كانت السهام توجّه حالياً الى اتحاد كرة السلة حول موضوع اللاعبين الأجانب فمن الضروري الاشارة الى أن اندية الدرجة هي المبادرة الى هذا الطرح الذي ستبحثه اللجنة الادارية للاتحاد في جلستها التي ستعقد بعد ظهر اليوم الاثنين.
الخطيب يحب الثورة وها هو يترأس ثورة جديدة ومن نوع آخر مهدداً مع عدد من زملائه بمقاطعة اللعب مع منتخب لبنان في حال تم اقرار نظام الثلاثة اجانب على أرض الملعب في عملية "شد حبال" واضحة للعيان بين اللاعبين من جهة والاتحاد والأندية من جهة أخرى.فاللاعبون يحيّدون الأندية في هذا الموضوع مع ان الأندية هي صاحبة الطرح وليس الاتحاد.
فادي الخطيب "ثائر بارع " يعرف كيف يصعّد وكيف يهدّئ الأمور ويتمتّع بخبرة كبيرة على ارض الملعب وخارجه خاصة انه يملك رجلاً الى جانبه منذ ولادته ينصحه ويصيب في نصائحه واسمه: جهاد الخطيب.
البعض لا يعرف جهاد الخطيب فهو والد فادي ولذلك بادل فادي والده بأعز ما يملك اذ سمّى ابنه البكر جهاد ولهذا يهتف جمهور النادي الذي يلعب معه الخطيب في المباريات: ابو جهاد، ابو جهاد....