في تعليق له على حصيلة نتائج المنتخب الوطني اللبناني في كأس أمم آسيا لكرة القدم، قال زيد خيامي، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة لموقع الوزارة الالكتروني: "كان الخروج حزيناً، وكان التأهل للدور الثاني ممكناً، إلا أن ظروفاً وعوامل عاكستنا".
وقال: "البعض رمى التهم في عدة اتجاهات وصوّب نحو تقصير الدولة عموماً ووزارة الشباب والرياضة خصوصاً، ولكنني أؤكد بأن الجهة الرسمية قامت بما تستطيع القيام به لجهة توفير الدعم للاتحاد اللبناني لكرة القدم، وإن كان دعماً متواضعاً، فهو يتوافق مع الإمكانيات الموجودة لدى الوزارة كجهة رسمية".
وأضاف: "بتقديري الشخصي، فقد حظي المنتخب بالرعاية الممكنة، وخصوصاً أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم قام بدور جبار لجهة تأمين مستلزماته واحتياجاته، وهو عموماً وبشخص رئيسه هاشم حيدر خصوصاً، من خلال علاقاته الخارجية، وفّر للمنتخب ما توفر لمنتخبات أخرى وما احتاجه من معسكرات ومباريات ودية، وأعتقد أن الاتحاد لم يقصّر ووزارة الشباب والرياضة قدّمت ما يتوافق مع إمكانياتها".
وتابع خيامي: "هناك ثغرات يتوجب العمل عليها وتحديداً فيما يتعلّق بالجهاز الفني للمنتخب وكيفية وضعه لخططه واستراتيجياته ومعالجته لبعض الأخطاء على أرض الملعب، وأنا أدعو للاستفادة من هذه التجربة استعداداً للاستحقاقات المقبلة ووضع الخطط والاستراتيجيات والتعاقد مع جهاز فني مناسب يستطيع النهوض بالمنتخب والاستفادة من قدرات وإمكانيات لاعبيه".