BREAKING NEWS |  
فوز ريمس على مارسيليا 1-0 وخسارة نيس امام باريس سان جيرمان 1-2 في مباراتين مؤجلتين من المرحلة 32 من الدوري الفرنسي لكرة القدم     |    الدوري الاسباني (المرحلة 36): رايو فاليكانو - غرانادا 2-1 * سلتا فيغو - اتليتيكو بيلباو 2-1 * خيتافي - اتليتيكو مدريد 0-3 * اشبيلية - قادش 0-1     |    فوز مانشستر يونايتد على نيوكاسل يونايتد 3-2 وخسارة برايتون امام تشيلسي 1-2 في مباراتين مؤجلتين من المرحلة 34 من الدوري الانكليزي لكرة القدم     |    جوفنتوس يحرز لقب كأس ايطاليا في كرة القدم بفوزه في النهائي على اتالانتا 1-0 على ملعب "الأوليمبيكو" في روما

لولا فادي الخطيب...؟

June 15, 2012 at 20:16
   
فيما كانت أنظار اللبنانيين تتجه الى مدينة كميل شمعون الرياضيّة لمتابعة مواجهتيْ منتخب بلادهم ضدّ قطر وأوزبكستان، كان منتخب كرة السلّة على عتبة دخوله بطولة غرب آسيا يتخبّط عدديًا وتدريبيًا.
ليس من المفيد في هذه المرحلة بالذات الغوص في تفاصيل ذاك التشتت الذي باتت أسبابه وأبعاده معروفة، فالمهمّ اليوم أن المنتخب الذي استعاد فادي الخطيب في اللحظات الأخيرة أفلح في إحراز اللقب تاركاً الكثير من علامات الغبطة... والاستفهام، ومعيداً الى اللبنانيين نصراً بنكهةٍ وطنيةٍ بحتة لا بقوّة ماكينات ألمانية في أوكرانيا أو إبداع إسباني في بولندا.
الأكيد أن التحاق الخطيب بالمعكسر في اللحظات الأخيرة كان له وقعُه الإيجابي على المنتخب، ولكن هذه التحوّل يرسم في الأذهان صورة المنتخب من دونه: فهل بات منتخب المدرّب غسان سركيس الذي قاتل وقوتِل يُختصَر في فادي الخطيب والظاهرة التي يشكّلها في عالم كرة السلة؟
المعروف في علم النفس أن اختصار جماعةٍ في شخصٍ واحدٍ إنما يعكس نوعاً من الديكتاتوريّة والتماوج غير العقلاني في الحكم، أما في كرة السلّة اللبنانية فمن الجور في مكان ما التسليم بأن الخطيب ورغم مستواه يختصر المنتخب الذي يحتضن شبابًا يقاتلون بأقل الإمكانات، ويعضّون على جروح الخلافات الداخلية وتلك النائمة تحت طاولة الاتحاد، ليصلوا بمنتخبهم الى ما حققه منذ أيام.
الحقيقة التي باتت أشبه بالثابتة تقول إن الخطيب مدماكٌ جوهريٌّ في المنتخب، ولكن عوض الارتقاء بعبارة "لولا الخطيب"، الحري بنا وبالمصطادين في ماء المنتخب العكِر أن يتساءلوا: ماذا كان ليفعل فادي لولا تجانس المنتخب؟ أو بالأحرى، ماذا كان ليفعل المنتخب لولا إصرار شبابه ومدربه على المضي قدمًا في غمرة المعمعة و"الحرتقات"؟

رامي قطّار