BREAKING NEWS |  
مصدر في اللجنة المنظمة لاولمبياد باريس 2024 يكشف ان المرجل الأولمبي الذي يضم الشعلة الاولمبية سيوضع في حديقة "تويلري" قرب متحف اللوفر     |    رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه يعلن منح جميع أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم الذي تأهل لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس الأمم الأوروبية وسام الشرف     |    "راديو كتالونيا" يقول ان مدرب منتخب المانيا هانز فليك سيكون خليفة تشافي هرنانديز في تدريب برشلونة الاسباني في نهاية الموسم     |    صحف اسبانية كاتالونية تكشف ان النروجي ايرلينغ هالاند بات الهدف الرئيسي لنادي برشلونة الاسباني لضمه في موسم 2025 وان والده موجود في المدينة لبدء المفاوضات

"الجبهة مشتعلة" بين الوزير حناوي وسلامة

February 8, 2016 at 9:38
   

كتب الزميل جلال بعينو في جريدة "الديار" اللبنانية صباح الاثنين 8 شباط 2016 تحت عنوان: " الجبهة مشتعلة" بين الوزير حناوي والمحاضر سلامة" ما يأتي: "لم تمر العلاقة بين وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب حناوي والمحاضر الأولمبي جهاد سلامة بمرحلة تأزم كالتي تمر بها حالياً .ولم تكن العلاقة اصلاً جيدة بين الرجلين منذ تسلّم حناوي حقيبة وزارة الشباب والرياضة منذ سنوات .فشهدت العلاقة بين الوزير والمحاضر الدولي تدهوراً كبيراً خاصة في الآونة الأخيرة وصلت الى حد القطيعة الكاملة بين الرجلين.ففي العودة الى اسباب الخلاف لا بد من الاشارة الى ان حناوي مقرّب من رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان وتولى منصب مدير مكتبه لسنوات عدة عندما كان سليمان قائداً للجيش.اما سلامة فيشغل بنجاح منصب رئيس لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر منذ سنوات عدة وهي من أنجح اللجان لدى "التيار العوني" بشهادة الكثيرين وعلاقته ممتازة مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون.
ويقول مصدر موثوق "ان سلامة مستاء من طريقة منح الوزارة المساعدات الى الاتحادات والأندية الرياضية وفق مصالح خاصة . فهناك اندية ،مقربة من الوزير،حصلت على مساعدات مالية بمئات ملايين الليرات اللبنانية بينما حصلت الاندية الغير محظوظة (في حال حصلت) على مساعدات بملايين الليرات وليس بمئات الملايين".ويضيف المصدر "ان الاندية المحظوظة تحصل على المساعدات بسرعة قياسية بينما تنال الاندية غير المحظوظة على المساعدات بعد مراجعات ومراجعات بالجملة وطوال أشهر وبعناء كبير".
وفي المقابل، يقول مصدر مقرّب من الوزارة "ان لا صحة للكلام عن استنسابية في المساعدات فأي اتحاد او ناد يقدّم طلباً للحصول الى المساعدة يحصل عليه وفق الآلية القانونية المتبعة".
اسباب الانفجار
لماذا انفجرت بين حناوي وسلامة حالياً؟
يقول المصدر الموثوق: "لسلامة مآخذ على أداء الوزارة وكيفية ادارتها للأمور الرياضية وكانت كلمته التي القاها خلال الحفل السنوي للجنة الرياضة في التيار الوطني الحر في بداية شهر حزيران الفائت "نارية" بحضور رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ومدير عام الوزارة زيد خيامي حيث "فتح سلامة النار" من كل الاعيرة على الوزارة وعلى ادائها خاصة بالنسبة للمساعدات وطريقة توزيعها المناطقي والجغرافي "في ظل صمت مطبق من خيامي الذي كان يبتسم ابتسامة هادئة خلال كلمة سلامة".يومها يقال ان ان مسؤولاً بارزاً في الوزارة قال لخيامي غداة الحفل انه كان عليه ان ينسحب من الحفل احتجاجاً على ما قاله سلامة لكن خيامي اجاب بأن الانسحاب من الحفل هو خطأ استراتيجي لاعتبارات عدة خاصة بوجود الجنرال عون وعدد من الوزراء والنواب من التيار وهو ما يعني ان الأمور  ستأخذ ابعاداً عدة لما يمثله خيامي على الصعيد السياسي وانتمائه الى حركة "أمل" فخيامي لا يريد"وجعة رأس" وهو المعروف عنه بدراسته خطواته بتأن وبحرفنة".ويتابع المصدر"حناوي كان مستاء من كلام سلامه وعبّر عن ذلك في مجالسه الخاصة ".ويتابع المصدر"هنا بدأت تكبر المشكلة بين حناوي وسلامة حتى وقعت مواجهة مباشرة هذه المرة بين الرجلين خلال حفل افتتاح المهرجان الرياضي لنادي حفرون (اهمج) الصيف الفائت بدعوة من رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون ابي رميا (ابن اهمج).يومها تراشق حناوي وسلامة الكلام بصورة مباشرة امام الحاضرين وسط محاولة ابي رميا لتهدئة الامور فايقن الجميع ان الأمور بين الرجلين تسير من سيء الى اسوأ".ويسكت المصدر لبرهة ويقول" لم تكن الأمور رمانة بل قلوب مليانه بين الرجلين واليكم حادثة جديدة" اعلنت الأندية المعارضة للاتحاد اللبناني للتايكواندو عن تنظيم دورة في جبيل برعاية الوزير حناوي من دون نيل موافقة الاتحاد فقامت قيامة اتحاد اللعبة عامة وسلامة خاصة الذي تساءل : كيف يوافق الوزير على رعاية دورة لم تنل اشراف الاتحاد لأندية معارضة؟
وبعد فترة قال سلامه في حديث صحافي ان خطوة الوزير غير قانونية لا بل قال كلاماً اخطر منتقداً خطوة الوزير.يومها  نقل أحدهم ما قاله سلامة الى حناوي الذي "بدا الاستياء عليه وان الكيل طفح عنده حتى جاءت الحادثة الجديدة واليكم الوقائع"مساء الاثنين الواقع في 8 شباط الجاري اقامت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل حفلاً تكريمياً في منزلها على شرف العضو السابق للجنتين الأولمبيتين الدولية واللبنانية طوني خوري بحضور حشد من الفاعليات الرياضية والاعلامية تقدمّها الوزير حناوي ورئيس اللجنة الاولمبية جان همّام.وخلال حفل التكريم وصل جهاد سلامه مع عضو اللجنة الاولمبية ونائب رئيس اتحاد العاب القوى ايلي سعادة عند الساعة التاسعة  والدقيقة 51 الى منزل الخليل فما كان من الخليل (التي كانت تجلس على رأس الطاولة لأنها صاحبة الدعوة) ان استقدمت كرسيين ووضعت واحدة على يمينها وواحدة على يسارها ليجلس سلامة وسعادة عليهما فما كان من حناوي الا ان غادر  الحفل معتبراً ان الخليل خرقت البروتوكول في خطوتها وفهم الجميع الرسالة: لو اجلست الخليل غير جهاد سلامة الى يمينها لما انسحب الوزير فاقتنع الجميع ان جبهة حناوي-سلامة مشتعلة ولا أحد يستطيع اطفاءها".
لم ينجح سعاة الخير في "رأب الصدع" بين الوزير والمحاضر فالأمور من سيء الى اسوأ بين الطابق السابع في الوزارة وعين سعادة خصوصاً ان سلامة يطمح  لتبوء منصب وزير الشباب والرياضة ليخلف حناوي العالم بهذه الرغبة.
ويختم المصدر قوله"في الخريف الفائت زار سلامة مكتب المدير العام زيد خيامي . يومها أُخذت صورة للاجتماع بواسطة الهاتف الخليوي لنائب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد كرة الطاولة سليم الحاج نقولا الذي كان في مقر الوزارة بالصدفة وتم نشر الصورة في وسيلة اعلامية لغاية يعرفها من سرّب الخبر والصورة.يومها لم يزر سلامة مكتب الوزير الذي وقّع بعد يومين قرار انتخاب اللجنة الادارية لاتحاد الفنون القتالية المختلطة الـ "أم أم آي" ربما كرد على الزيارة مع العلم ان لخيامي البصمات الواضحة في انشاء الاتحاد...
يبقى سؤالان: اذا كانت الأمور سيئة الى هذا الحد بين الرجلين حالياً فكيف ستكون الأمور مع اقتراب انتخابات الاتحادات الرياضية منها الملتهبة ومنها الهادئة؟ وما هي صحة المعلومات عن قطيعة بين حناوي وناديين ينتميان الى قضاء واحد؟

This article is tagged in:
president, other news, ministre